بقيمة 4 مليارات يورو
مصر والاتحاد الأوروبي يبحثان المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي
محمد علاء أسواق للمعلوماتعقدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا افتراضيًا، مع نائبة المدير العام للمفوضية الأوروبية ومديرة العلاقات الاقتصادية والمالية الدولية في المفوضية إيلينا فلوريس.
ويأتي هذا في إطار دور الوزارة، لتنفيذ الشق الاقتصادي في إطار الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، والإعداد لبدء التفاوض بشأن المرحلة الثانية من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم عجز الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، والإجراءات المزمع تنفيذها في إطار الشق الاقتصادي الخاص بالإصلاحات الهيكلية.
وشكرت "المشاط"، نائبة المدير العام للمفوضية الأوروبية، على الجهود المكثفة التي بُذلت خلال العام الماضي لدفع الشراكة المصرية الأوروبية، وتنفيذ المرحلة الأولى من آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة، والبعثات المتتالية التي استقبلتها الوزارة، والتنسيق مع الأطراف الوطنية للانتهاء من الإصلاحات الهيكلية والإجراءات المتفق عليها في التوقيتات المحددة.
وأشارت وزيرة التخطيط، إلى جهود الوزارة في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة، وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، من أجل جذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية.
اقرأ أيضاً
- ”التموين” تطلق مشروعًا لتحديث بيانات المنشآت التموينية باستخدام (GIS)
- تراجع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. أعرف سعر الجرام بكام
- وزير الإسكان يتفقد وحدات ”سكن لكل المصريين” بالعاشر من رمضان| صور
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 15 مليون جنيه
- مصر والسنغال تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي والشراكات بين القطاع الخاص
- إيرادات ”اقتصادية قناة السويس” زادت 3 أضعاف خلال عام 2023/2024| إنفوجراف
- وزير المالية: قريبًا إقرار نظام ضريبي مبسط للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والمهنيين
- مصر واليابان تبحثان مجالات التعاون المستقبلية والمشروعات الراهنة| التفاصيل
- نيجيريا الدولة الشريكة التاسعة لمجموعة ”بريكس”
- التضخم في منطقة اليورو يسجل أعلى معدلاته خلال 5 شهور
- صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد المصري والسعودي
- مصر وسيراليون يبحثان تعزيز التعاون بمجال السياحة
وأكدت الوزيرة، أن الإصلاح عملية مستمرة للاتساق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وتعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.
وتطرقت وزيرة التخطيط، إلى المتابعة مع 9 جهات وطنية ووزارات، والجانب الأوروبي فيما يخص المرحلة الأولى، التي بموجبها أتاح الاتحاد الأوروبي تمويلًا ميسرًا بقيمة مليار يورو؛ من أجل مساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المحفزة للقطاع الخاص في مصر.
وأوضحت أن الوزارة ستنسق مع الجهات الوطنية والجانب الأوروبي، فيما يتعلق بالشق الاقتصادي الخاص بالمرحلة الثانية، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تعظيم العائد من ضمانات الاستثمار وتعريف الجهات الوطنية والقطاع الخاص بكيفية الاستفادة منها.
وذكرت وزيرة التخطيط، أن مساندة تنفيذ الإصلاحات الهيكلية يعد أحد محاور العمل التي تعمل عليها الوزارة بوساطة العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وهو ما ينعكس على دعم جهود الدولة لبناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، ودفع التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.
يشار إلى أن الحزمة المالية الأوروبية في إطار الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين، تضم 6 أولويات مشتركة تتمثل في تعزيز العلاقات السياسية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، والترويج للاستثمار والتجارة، ودعم الأمن، وتعزيز أطر الهجرة والتنقل، وتعزيز المبادرات التي تركز على الإنسان كتطوير المهارات والتعليم.