هل يتم زراعة الأرز الأسود في مصر؟.. وهل هو أفضل أم الأرز الأبيض؟
محمد علاء أسواق للمعلوماتالأرز الأسود أحد أنوع الأرز غير المعروفة، وفي مصر تعتبر زراعة أو بيع هذا النوع من الأرز من ويعتبر بيعه في مصر محظورًا، لكنه يزرع بكميات بسيطة لأغراض طبية وبحثية، ويصل سعر الكيلو إلى 1500 جنيه.
ما هو الأرز الأسود؟
يعتبر هذا النوع من الأرز، مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المفيدة للصحة، وهو يزرع بنفس طريقة زراعة الأرز التقليدية، ويتحمل الاحتباس الحراري، وارتفاع درجة الحرارة، وقلة المياه.
والأرز الأسود، حبوبه متوسطه الطول، ويزرع في عدد قليل من الدول، ومنها كوبا وإسبانيا، ويستخدم لتحضير مختلف الوجبات مثل الأطباق الجانبية والسلطات وأطباق الأرز، ويطهى على البخار أو بإضافة مادة دهنية.
أسباب حظر بيعه؟
من أهمها الخوف من الغش التجاري؛ نتيجة تشابه حبوبه مع الأرز الأبيض، لذا؛ هناك قلق من إمكانية خلطهما، مما يؤثر على جودة المنتج، فضلًا عن تأثيره السلبي على التربة.
وتظهر بعض الدراسات، إلى أن زراعته قد تترك آثارًا على التربة تستمر لسنوات، مما يؤدي إلى تعطيل زراعة محاصيل أخرى خلال هذه المدة.
والسبب الأهم يكم في استهلاك كميات كبيرة من المياه، مما يُصعب زراعته، ولا سيما مع تحديد الحكومة لمحافظات محددة لزراعة الأزر، بتخطيط مشترك بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري.
فوائد الأرز الأسود
تحسين صحة القلب؛ لاحتوائه على نسب كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من أمراض القلب، وفقدان الوزن؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف الطبيعية التي تتسبب في الإحساس بالشبع ما يساعد في خسارة الوزن.
ويؤدي تناوله، إلى تنظيم مستويات الكولسترول في الدم؛ لاحتوائه الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، بجانب إزالة السموم من الكبد؛ لاحتوائه على مضادات عالية للأكسدة.
ويساعد هذا النوع من الأرز، على الوقاية من مرض السكري؛ لاحتوائه على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية، بجانب الخلو من الجلويتن، ليعد خيارًا لمن يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الجلوتين.