وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماترفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية إلى "Aa3" من "A1"، مشيرة إلى جهود البلاد لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.
وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها "رؤية 2030"، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.
وتعمل السعودية أيضا على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.
وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزا مزدهرا للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.
اقرأ أيضاً
- السعودية توقف استيراد الأسماك اليمنية الطازجة بسبب دواعي صحية
- ارتفاع الصادرات السعودية غير البترولية نحو 23% في سبتمبر
- سيتي بنك يحصل على رخصة لتأسيس مكتب إقليمي في السعودية
- اتفاقية بين أسمنت الجوف السعودية وانجي الفرنسية لبناء محطة كهرباء بالطاقة الشمسية
- سينوبك وأرامكو تبدآن بناء مجمع للبتروكيماويات في فوجيان بالصين
- مصر والسعودية يبحثان فكرة إنشاء صندوق عقاري مشترك
- وزير الإسكان يتفقد الجناح المصرى بمعرض سيتى سكيب بمدينة الرياض السعودية
- وزير الإسكان يزور مشروع الفرسان بالرياض.. تنفذه الشركة الوطنية لخدمات الإسكان
- الهند والسعودية أكبر مشتري زيتي للوقود والغاز الفراغي من روسيا في أكتوبر
- السعودية تعزز صادرات المعادن باتفاقية تمويل مع ”جلينكور”
- الصين تفوض بنوكًا لإصدار سندات بملياري دولار في السعودية
- ”الإسكان” توقع بروتوكول تعاون مع المعهد العربي لإنماء المدن| صور
ومع انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، تراجعت أرباح الحكومة. ونتيجة لهذا، تعيد المملكة النظر في إنفاقها، وهو ما يعني أن بعض مشاريع رؤية 2030 سوف تؤجل أو تُقلص، في حين ستحظى مشاريع أخرى بأولوية أكبر.
وقالت موديز في بيان "التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل".
كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.
وفي سبتمبر، عدلت وكالة ستاندرد اند بورز نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.