«جيه.بي مورجان»: فوز ترامب سيعزز أسهم الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال جيه.بي مورجان اليوم الثلاثاء إن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تدعم الأسهم في الأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب احتمال زيادة قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الأمريكية وحدوث تحولات في سياسة التجارة العالمية.
وقال محللون بقيادة ديفيد آسركوف "نفضل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المربوطة بالدولار على الأسواق الناشئة المعتمدة على سوق الصرف الأجنبي".
وذكروا أن أكثر أمرين يثيران الغموض فيما يتعلق بالأسهم في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا خلال عام 2025 هما سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية والتحفيز الصيني.
وسلط فوز ترامب الساحق في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الضوء بشدة على تعهده خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية على الواردات الصينية تتجاوز 60%.
اقرأ أيضاً
- سعر ”بيتكوين” يقفز إلى أكثر من 77 ألف دولار لأول مرة
- تراجع أسعار النفط عالميًا ولكنها تتجه لارتفاع أسبوعي 2%
- أسعار الذهب تتجه لأكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من 5 شهور
- ”دانة غاز”: ننتظر سداد المتأخرات لدى الحكومة المصرية لاستثمارها في حفر 11 بئرًا
- وسط تراجع المعادن.. أسعار الذهب تتجه لأكبر خسارة يومية خلال 5 شهور
- رئيس إستونيا: مهتمون بتعزيز التعاون مع مصر بمجالات النقل والطاقة والتعدين
- الرئيس السيسى مهنئا ترامب: نتطلع لأن نصل سويا لإحلال السلام والاستقرار الإقليمى
- الرئيس السيسى يهنئ دونالد ترامب بانتخابه رئيسا لأمريكا
- حديد عز: لم نتلق عرضا لشراء أسهم الشركة حرة التداول بالبورصة
- أسواق التداول الأوروبية ترتفع بعد إعلان ترامب فوزه فى الانتخابات الأمريكية
- النفط يتراجع وسط قوة الدولار وفوز ترامب المتوقع
- بنك ناصر الاجتماعي يبحث إتاحة كافة الخدمات المالية لمختلف فئات المجتمع
وذكر جيه.بي مورجان أن التعريفات الجمركية ستدفع الدولار الأمريكي وعوائد السندات للارتفاع وهو ما سيفيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أنه من المرجح أيضا أن تمنح التعريفات الصادراتِ الصينية الرخيصة رواجا في بقية العالم.
وذكر جيه.بي مورجان أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تبدو "الفائز المؤكد" لأنها تفتقر إلى قطاع تصنيع كبير، لكن الشحنات الصينية ستحمل تأثيرا سلبيا على بقية منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لا سيما بولندا وتركيا.