الرئيس السيسي: دول ”بريكس” تمتلك فرص اقتصادية واستثمارية هائلة
محمد علاء أسواق للمعلوماتأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن بالغ التقدير لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الجهود المستمرة، خلال الرئاسة الروسية لتجمع "بركيس" خلال العام الجاري، وما تم بذله من جهد دؤوب لدفع أطر التعاون بين دول التجمع جميع المستويات.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمة مسجلة بمنتدى أعمال تجمع البريكس، إن تلك الاجتماعات التي استضافتها مختلف المدن الروسية العريقة، أسهمت في تعميق أواصر العلاقات وأطر التعاون بين دولنا.
وثمن الرئيس السيسي، انعقاد منتدى أعمال تجمع البريكس، الذي يعكس الحرص على تنمية العلاقات بين دول التجمع، بما يسهم في تعزيز الاستثمارات والتجارة البينية والمشروعات المشتركة، التي ستفضي إلى تعزيز جهودنا لتلبية تطلعات شعوبنا، وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وذكر الرئيس السيسي: "يعقد هذا المنتدى، في وقت يشهد العالم فيه، تحديات وأزمات دولية متعاقبة وغير مسبوقة، تتطلب تكاتف جميع الجهود لإيجاد حلول فاعلة لها، بالإضافة إلى تكثيف العمل على دفع مسيرة التنمية المستدامة، وهي مسئولية مشتركة في المقام الأول يضطلع فيها القطاع الخاص ومجالس الأعمال، بدور رئيسي باعتبارهم شركاء لا غنى عنهم".
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 يسجل 3675 جنيهًا
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه
- ”بريكس” تستحوذ على 21.6% من حجم التجارة العالمية
- وزير الإسكان: تخصيص 5% من الأراضي المطروحة في 20 مدينة جديدة لذوي الهمم
- تراجع صادرات الاتحاد الأوروبي من القمح اللين 29% هذا الموسم
- هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تشارك بحفل تخرج الطلاب الأفارقة بمكتبة الاسكندرية
- ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس بختام التعاملات.. مفاجأة عيار 21
- تباين أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. الريال بكام النهاردة
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه
- البورصة تخسر 21 مليار جنيه بختام تعاملات نهاية جلسات الأسبوع
- تراجع الكانتلوب.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس بسوق العبور
- تضم فول وزيت.. ميناء دمياط يستقبل 56349 طنًا من البضائع
وأشار إلى أن هذا المنتدى يمثل منصة مهمة تتيح استشراف مختلف الفرص الاستثمارية والتجارية، بين دول التجمع وتعزيز التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص عبر استثمار المميزات التنافسية لكل دولة لتدشين مشروعات مشتركة، بما يسهم في إثراء التكامل الاقتصادي بين دول التجمع، وتعظيم دوره كتكتل اقتصادي بارز في زيادة النمو الاقتصادي العالمي، لا سيما فيما تمتلكه دولنا من فرص اقتصادية واستثمارية هائلة، وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي والصناعات التحويلية التي أضحت من أهم ركائز تحقيق التنمية.