الرئيس السيسي وولي العهد السعودي يبحثان تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين
محمد علاء أسواق للمعلوماتأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، محادثات مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي، رئيس الوزراء، الذي يحل ضيفًا عزيزًا على وطنه الثاني مصر.
واستقبل الرئيس السيسي، ولي العهد السعودي في مطار القاهرة الدولي، ثم اصطحب ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
وأجرى الزعيمان لقاءً ثنائيًا، أعقبته جلسة مباحثات موسعة بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ووفدي البلدين.
ورحب الرئيس السيسي، بولي العهد السعودي، معربًا عن أطيب تحياته لأخيه جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، ومشدداً على عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة.
اقرأ أيضاً
- سفير بغداد: الشركات المصرية تقوم بدور حيوي في جهود إعادة إعمار العراق
- وزارة المالية تطرح سندات خزانة بقيمة 17 مليار جنيه
- سندات مصر الدولارية ترتفع اليوم
- مصر والسعودية توقعان اتفاقية تشجيه وحماية الاستثمارات المتبادلة
- ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والسعودية بنسبة 32.7% خلال 8 شهور| اعرف أبرز السلع
- ”مجلس الأعمال السعودي المصري” يتوقع تضاعف التبادل التجاري بين البلدين
- وزير الإسكان: طرح 8521 أرض سكنية بـ20 مدينة جديدة| التفاصيل
- وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها للطلب العالمي على النفط
- التضخم في السعودية يرتفع للشهر الثالث على التوالي
- ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 9 ملايين جنيه
- ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بختام التعاملات.. مفاجأة عيار 21
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. نزل الريال
وأكد الرئيس السيسي، أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك، لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي، مشيرًا إلى الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، عبر تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة بواسطة تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس وولي العهد السعودي؛ لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.
ونقل ولي العهد السعودي، إلى الرئيس السيسي تحيات خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، لتحقيق المصلحة المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية.
كما تم استعراض الجهود الجارية لتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لاسيما في مجال تبادل الاستثمارات، والتبادل التجاري بين البلدين، والتكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة.
وتطرقت المباحثات، إلى تناول التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة ولبنان، حيث تم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد.
وشدد الزعيمان، على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام، منوهين إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة.
وطالب الزعيمان، ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع.
كما أكد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه. كما تباحث الزعيمان حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.