تأخر بناء أول محطة نووية في تركيا بسبب حجب سيمنس أجزاء مهمة
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار اليوم الأربعاء إن بناء أول محطة للطاقة النووية في بلده يواجه تأخيرا بسبب حجب شركة سيمنس الألمانية للطاقة أجزاء رئيسية لازمة لبناء المحطة من قبل شركة روس آتوم الروسية التي تبحث عن بدائل في الصين.
وأضاف الوزير في تصريحات لوكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أنه بالرغم من أن الشركة الروسية أبرمت اتفاقيات بديلة مع شركات صينية لإنتاج أجزاء مكافئة، فإن عدم التزام سيمنس للطاقة بتسليم الأجزاء سيؤخر تدشين المفاعل الأول بالمحطة لبضعة أشهر.
وتتولى روس آتوم، وهي شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية، بناء محطة آق قويو للطاقة النووية في إقليم مرسين التركي على البحر المتوسط بموجب اتفاق مع أنقرة.
وكانت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي تخطط في البداية لتدشين المفاعل الأول بالمحطة في عام 2023. لكن تم تأجيل الموعد.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء: إقرار مجموعة من التسهيلات الضريبية
- رئيس الوزراء: التبادل التجارى بين مصر وتركيا مهم ومتوازن
- رئيس الوزراء: نتفاوض مع كبرى شركات الطاقة فى الصين لإنشاء مصانع جديدة بمصر
- رئيس الوزراء: تخطى مؤشر مديرى المشتريات 50 نقطة رسالة إيجابية للاقتصاد
- رئيس الوزراء لـ”المصريين”: بطمئنكم الاقتصاد المصرى قادر على الصمود
- رئيس الوزراء: معدل التضخم سيكون أقل من 10% بنهاية عام 2025
- رئيس الوزراء: حزمة من التسهيلات قريبا لتشجيع التصدير
- مصر وتركيا يعقدان منتدى أعمال للتجارة والاستثمار خلال نوفمبر المقبل
- هيئة المحطات النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعاونان لتعزيز الكفاءات النووية
- اعرف أبرز السلع| التبادل التجاري بين مصر وتركيا يسجل 3 مليارات دولار خلال عام 2023
- شركة تركية تقيم مشروعين للتطوير الصناعي في مصر باستثمارات 210 ملايين دولار
- الاقتصاد والأوضاع الإقليمية.. ننشر بيان الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي بين مصر وتركيا
وشهد العام الماضي تحميل وقود نووي لأول مرة إلى أول وحدة طاقة في الموقع.
وفي يوليو تموز قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن ألمانيا لا تسمح بتصدير بعض الأجزاء المطلوبة لمحطة آق قويو، مما يجعلها عالقة في الجمارك.
وقال أردوغان للصحفيين في ذلك الوقت خلال عودته من قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن "أزعجنا هذا الأمر بشدة. لقد ذكّرت المستشار الألماني أولاف شولتس بذلك في اجتماعنا الثنائي".