بمشاركة مصر.. ننشر قرارات اجتماع جمعية البنوك المركزية الإفريقية في موريشيوس
محمد علاء أسواق للمعلوماتترأس حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفد مصر المشارك في فعاليات الاجتماعات السنوية الـ 46 لجمعية البنوك المركزية الإفريقية المنعقدة في موريشيوس.
وشارك "عبد الله"، في الندوة السنوية والاجتماع السنوي لمجلس المحافظين يومي 3 و4 سبتمبر 2024، وسبق ذلك الاجتماعات التحضيرية للجنة الفنية واجتماع المكتب خلال الفترة من 30 أغسطس إلى 2 سبتمبر 2024 واستضافها بنك موريشيوس المركزي، بحضور ممثلين عن قطاعات التعاون الإفريقي ومراقبة المخاطر الكلية وبازل بالبنك المركزي المصري.
وشارك في الاجتماعات محافظو البنوك المركزية بالجمعية، والبالغ عددها 41 بنكًا مركزيًا تمثل 54 دولة إفريقية، حيث افتتح الندوة السنوية للمحافظين رئيس وزراء موريشيوس، وكان موضوعها "استخدام تحليل البيانات الضخمة وأسعار الفائدة والذكاء الاصطناعي في مجابهة التضخم".
كما شاركت بالجلسة الافتتاحية للندوة، السفيرة المصرية لدى موريشيوس عبير علم الدين.
اقرأ أيضاً
- الصين تدرس خفض أسعار الفائدة على الرهن العقاري في خطوتين لحماية البنوك
- موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. حسم مصير سعر الفائدة غدًا
- أسعار الذهب تتراجع إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع
- استقرار معدل التضخم في غرب إفريقيا عند 4.4% خلال يوليو
- البنك المركزي يقبل ودائع بـ 1.2 تريليون جنيه من البنوك بعطاءات السوق المفتوحة
- موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. سعر الفائدة ما بين الانخفاض والتثبيت
- التضخم في تركيا يتراجع إلى 52% خلال أغسطس الماضي
- 11 بنكًا استثماريًا يتوقعون تثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل
- هل ترتفع أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل؟
- تباطؤ النمو الاقتصادي في تركيا بضغط من ارتفاع أسعار الفائدة
- وسط تحركات مرتقبة برفع سعر الفائدة.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
- تباطؤ معدل التضخم في فرنسا إلى 2.2% خلال أغسطس
وشهد الاجتماع السنوي لمجلس المحافظين، اليوم الأربعاء، استعراض واتخاذ قرارات بشأن أنشطة الجمعية خلال العام 2023-2024، وبرنامج العمل لعام 2024-2025.
وأقر مجلس المحافظين، مقترح البنك المركزي المصري الخاص بإنشاء لجنة الاستقرار المالي الإفريقي التي تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على الاستقرار المالي على المستوى القاري من منظور احترازي كلي، عبر تقييم إطار الاستقرار المالي المطبّق في الدول الأعضاء بالجمعية، ورصد أفضل الممارسات وتقديم التوصيات بشأنها لتعزيز ومواءمة الأطر عبر القارة.
كما تهدف اللجنة، إلى رصد التطورات المالية الكلية على الصعيدين الإقليمي والعالمي لتقييم الاختلالات التي قد تؤثر على النظم المالية الإفريقية، وتحديد مصادر المخاطر النظامية في الوقت المناسب وبطريقة مستمرة، وتقديم التوصيات لتفعيل أدوات السياسة الاحترازية الكلية لتعزيز الاستقرار المالي على مستوى القارة.
كما يستهدف المقترح، التنسيق وتبادل المعلومات بين البنوك المركزية الإفريقية لنشر الوعي بقضايا الاستقرار المالي بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.
ووافق مجلس المحافظين، على رئاسة البنك المركزي المصري لمجموعة العمل الخاصة بإعداد تقرير الاستقرار المالي للقارة الإفريقية، والتي تستهدف تحليل المخاطر التي قد تتكون على المستوى الكلي في الأنظمة المالية الإفريقية وتقييم مدى قدرتها على الاستمرار في أداء دورها في الوساطة المالية، ويتم نشر نتائج هذا التحليل بالإضافة إلى المزيد من الموضوعات المتعلقة بالاستقرار المالي عبر تقرير الاستقرار المالي (FSR) والذي سيتم إعداده ونشره بدورية سنوية.
وتضم اللجنة مجموعتي عمل هما: مجموعة العمل الخاصة بإعداد تقرير الاستقرار المالي، ومجموعة العمل الخاصة بتطوير وتنفيذ السياسات الاحترازية الكلية.
وأقر المجلس، الطلب الذي تقدم به البنك لاستضافة الاجتماع الأول للجنة الاستقرار المالي الإفريقي بالقاهرة خلال شهر ديسمبر المقبل، واعتماد تولى البنك المركزي المصري سكرتارية اللجنة والتي ستقوم بدور المنسق لكافة أعمال وأنشطة اللجنة ومجموعتي العمل المنبثقتين عنها.
وفي سياق متصل، اعتمد مجلس المحافظين قرارات بشأن أهم الموضوعات المطروحة على أجندة الجمعية، ومن أبرزها:
- التقرير الخاص بمجالات التعاون المشترك بين جمعية البنوك المركزية الأفريقية ومفوضية الاتحاد الإفريقي في إطار تنفيذ برنامج التعاون النقدي الإفريقي.
- التقرير الخاص بمدى التزام الدول الأعضاء بتنفيذ معايير التقارب الاقتصادي، حيث أظهر تحليل الأداء إحراز تقدم هذا العام، فقد حققت 11 دولة معايير التقارب الأولية في عام 2023 الخاصة بالتضخم وعجز الموازنة العامة والائتمان الممنوح من البنك المركزي للحكومة والاحتياطيات الدولية والدين العام الحكومي، مقارنة بـ 3 دول خلال عام 2022.
كما حققت دولتان في عام 2023، معايير التقارب الثانوية التي تضم الإيرادات الضريبة كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي، وسعر الصرف الاسمي، والاستثمار في رأس المال الحكومي كنسبة من الإيرادات الضريبية.
- تقرير مجموعة المراقبين المصرفيين الأفارقة (CABS)، والتي تضم 3 مجموعات عمل: مجموعة عمل "التعليمات الرقابية للجنة بازل" والتي يرأسها البنك المركزي المصري، ومجموعة عمل "إدارة الأزمات والحلول المصرفية والتكنولوجيا المالية الحديثة" برئاسة بنك نيجيريا المركزي، ومجموعة عمل "الرقابة المصرفية العابرة للحدود والأمن السيبراني" التي ترأسها البنك المركزي لجنوب إفريقيا.