الرئيس السيسي: نحرص على نقل الخبرات المصرية لتشاد في مختلف القطاعات التنموية| صور
محمد علاء أسواق للمعلوماتاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين.
ورحب الرئيس السيسي بنظيره التشادي ضيفًا عزيزًا على مصر، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الرئيس السيسي، إلى حرص مصر على تقديم الدعم الكامل للأشقاء في تشاد على كافة الأصعدة، عبر نقل ومشاركة الخبرات المصرية في مجالات بناء القدرات والكوادر التشادية في مختلف القطاعات التنموية، كالطاقة، والبنية التحتية، والزراعة، والثروة الحيوانية، والصحة، والتعليم، فضلًا عن التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، في ظل ما توليه مصر من اهتمام بالغ من أجل ضمان أمن واستقرار تشاد.
بدوره، أشاد الرئيس التشادي، بالعلاقات الوثيقة والممتدة بين البلدين، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاً
- الحكومة: موافقة صندوق النقد على المراجعة الثالثة تحقق رؤية الإصلاح الاقتصادي
- الموافقة على دراسات الربط الكهربائي مع اليونان وتسهيل إصدار «الموافقات البيئية»
- البورصة تغلق تعاملات منتصف جلسات الأسبوع ارتفاع جماعي لمؤشراتها
- سعر الذهب اليوم استقرارًا بختام التعاملات في محلات الصاغة
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. بكام اليورو
- تراجع المانجو.. أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء بسوق العبور
- مؤشرات البورصة تواصل صعودها بمنتصف تعاملات جلسة الثلاثاء
- الأخضر يقفز لأعلى.. سعر الدولار اليوم الثلاثاء بمنتصف التعاملات
- وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي شركة ستيت جريد التوسع بأنظمة تخزين الطاقة
- الصحة العالمية: مصر أحرزت تقدما استثنائيا فى القضاء على فيروس C
- ارتفاع طن الصويا.. أسعار زيت الطعام اليوم الثلاثاء لدى التاجر
- تراجع سعر الذهب اليوم الثلاثاء في محلات الصاغة
وثمن "ديبي"، الدعم الذي قدمته مصر لبلاده على مدار العقود الماضية، ومساندة جهود الشعب التشادي لتحقيق التنمية، لافتًا إلى توافر الإرادة المشتركة بين البلدين لتحقيق نقلة نوعية في مسار التعاون الثنائي في مختلف القطاعات.
كما أشاد الرئيس التشادي، بدور المؤسسات والشركات المصرية الفاعلة في بلاده، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، بجانب نشاط البعثة الأزهرية في تشاد.
واتفق الرئيسان على تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين البلدين في أسرع وقت ممكن، لتنفيذ ما تم التوافق عليه والإسراع بإدخال مشروعات التعاون المشترك حيز التنفيذ، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وبحث اللقاء، عدد من القضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها التطورات الجارية في السودان، والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وتعزيز التنسيق بشأن دور تجمع الساحل والصحراء.
وشهدت المباحثات، اتفاق الرؤى بين البلدين حول ضرورة دعم جهود وقف إطلاق النار في السودان، بما يُعلي من المصالح العليا للشعب السوداني الشقيق، الذي يدفع ثمن الاقتتال الدائر من مقدراته، ويعاني من أزمةً إنسانية متفاقمة تستوجب التدخل العاجل لتخفيفها.
وأكد الزعيمان، دعم البلدين لكافة جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا الشقيقة، وتعزيز الأمن في منطقة الساحل في مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة.