التعليم العالي: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف ليدن الهولندي
محمد عماد أسواق للمعلوماتأعلن تصنيف ليدن Leiden الهولندي نتائج نسخته الجديدة لهذا العام 2024، والتي أظهرت إدراج 15 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات الدولية المُدرجة بالتصنيف، وذلك بزيادة جامعتين مقارنة بالعام الماضى 2023 والذى شهد إدراج 13 جامعة مصرية بالتصنيف.
وبذلك تسجل الجامعات المصرية زيادة جديدة تُضاف إلى الزيادة المُستمرة التى حققتها فى نتائج هذا التصنيف الدولي الهام على مدار الأعوام السابقة، حيث تم إدراج 7 جامعات مصرية فى نسخة عام 2020، وزادت إلى 8 جامعات فى نسخته لعام 2021، ثم زادت إلى 10 جامعات فى نسخة التصنيف لعام 2022، وأخيرًا وصلت إلى 13 جامعة فى نتائج التصنيف لعام 2023.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بما تحققه المؤسسات التعليمية من تقدم متواصل في نتائج التصنيفات الدولية، والذى يعكس حجم التطوير الكبير فى منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالنشر الدولي، مشيرًا إلى أن العمل لتحسين ترتيب الجامعات فى أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة يأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتي من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية وتحقيق معايير التنافسية العالمية للمؤسسات التعليمية والبحثية المصرية.
وثمّن الوزير الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وبنك المعرفة المصري من التدريب على النشر الدولى، وتحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتي يُعد هذا التقدم انعكاسًا لها.
اقرأ أيضاً
- أيمن عاشور: إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي العالمي
- السيسي يصدر مجموعة من القوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات للسنة المالية 2020-2021
- مدبولي يستعرض جهود الهيئة العامة للرقابة المالية فى تطوير البنية التشريعية
- دعم مصر بـ 100 مليون يورو ومشرعات الطاقة.. تفاصيل لقاء مدبولي ومسؤولي المفوضية الأوروبية
- تعاون «مصري - أسترالي» لتحويل مخلفات أشجار الموز إلى ورق وأسمدة ومنسوجات
- بإجمالي 22 مليار دولار.. تفاصيل استثمارات الخليج في مصر خلال 10 أيام
- السيسي يؤكد تضامن مصر مع السعودية في التصدي لمحاولات النيل من استقرارها
- مصر والسعودية تتفقان على تعزيز التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار
- حبس 3 متهمين بالتعامل في النقد الأجنبي خارج السوق المصرفي
- السيسي وولي عهد أبو ظبي يؤكدان أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والإمارات
- رئيس الوزراء يستعرض مستجدات الموقف الاقتصادي في مصر
- تفاصيل لقاء وزير الكهرباء بسفيرة الإمارات في القاهرة
وأظهرت نتائج التصنيف تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية المُدرجة في التصنيف لهذا العام، وذلك فى مؤشر النشر، وجاءت في الترتيب (260) عالميًا، وتلتها جامعة عين شمس فى الترتيب (528) عالميًا، ثم جامعة المنصورة في الترتيب (537) عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية فى الترتيب (572) عالميًا، تليها جامعة الزقازيق في الترتيب (608) عالميًا.
كما شهدت القائمة إدراج الجامعات التالية على الترتيب: جامعة الأزهر فى الترتيب (829) عالميًا، ثم جامعة أسيوط في الترتيب (864) عالميًا، وجامعة طنطا فى الترتيب (870)عالميًا، وجامعة المنوفية (1053) عالميًا، وجامعة بنى سويف (1109) عالميًا، وجامعة بنها (1167) عالميًا، وجامعة المنيا (1198) عالميًا، وجامعة كفر الشيخ (1257) عالميًا، وجامعة قناة السويس (1405) عالميًا، وجامعة حلوان (1433) عالميًا.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين، والعلماء المصريين، وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
وأوضحت الدكتور عبير الشاطر أن تصنيف ليدن (CWTS Leiden) يعتمد في تقييمه على أربعة مؤشرات هي؛ تأثير الأبحاث المُدرجة في قاعدة بيانات Web of Science، والتعاون البحثي، وعدد الأبحاث المنشورة ذات الوصول الحر Open Access، وتنوع الباحثين ما بين الإناث والذكور، مضيفة أن هذا التصنيف يستخدم مجموعة من المؤشرات الببليومترية التي توفر إحصاءات عن مستوى الجامعات بالنسبة للأربعة مؤشرات المُدرجة بمنهجية القياس بهذا التصنيف
وقد شمل تصنيف ليدن الهولندي لعام 2024، أكثر من 1500 جامعة من مختلف دول العالم.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمُستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات التصنيفات العالمية، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير، مشيرًا إلى أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا ملحوظًا فى مراكزها بالتصنيف، بالإضافة إلى زيادة عدد الجامعات المصرية المُدرجة بالتصنيف.