الدين العام في فرنسا يسجل 110.7% من إجمالي الناتج الداخلي
أ ش أ أسواق للمعلوماتأعلن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، اليوم الجمعة، أن الدين العام في فرنسا ارتفع إلى 110.7% من إجمالي الناتج الداخلي في نهاية الربع الأول، مقابل 109.9% (المعدلة نزوليًا) في نهاية عام 2023.
وأوضح المعهد الفرنسي،أن الدين العام للبلاد، الذي زاد بشكل كبير منذ أزمة تفشي فيروس كورونا، ارتفع بمقدار 58.3 مليار يورو ليصل إلى 3.159.7 تريليونات يورو، في حين يعد الوضع السيئ للمالية العامة أحد الموضوعات الرئيسية لحملات الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وأشارت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية – التي أوردت النبأ – إلى انخفاض الدين العام مقارنة بالربع الأول من عام 2023 (111.9% من إجمالي الناتج الداخلي).
ويأتي الارتفاع المسجل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام بشكل رئيسي؛ نتيجة زيادة ديون الدولة (+44.4 مليار يورو)، في حين زادت ديون إدارات الضمان الاجتماعي بمقدار 12.9 مليار يورو.
اقرأ أيضاً
- خبراء: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي فرصة لتقوية الشراكة الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات تعاون
- مصر وألمانيا يوقعان اتفاق تعاون مالي لتمويل 3 برامج تنموية بقيمة 103.5 ملايين يورو
- تباطؤ التضخم في فرنسا بشكل طفيف خلال يونيو
- تراجع حجم العجز التجاري في النمسا إلى 2.02 مليار يورو
- غدًا.. انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي بحضور الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية
- المالية: تقديرات بتباطؤ معدلات التضخم وتراجعها إلى أقل من 15٪ في فبراير 2025
- هبوط في أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. الدولار يتراجع
- تراجع أسعار العملات العربية اليوم الخميس.. الريال بكام النهاردة
- تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الخميس في البنوك
- هبوط في أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. الدولار يتراجع
- ارتفاع في أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء.. الريال بكام النهاردة
- تراجع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الأربعاء في البنوك
من جهة أخرى، ظلت ديون الإدارات العامة المحلية مستقرة تقريبا (+0,8 مليار)، شأنها شأن مختلف هيئات الإدارة المركزية (+0,2 مليار).
ولخفض الدين وخفض العجز العام إلى ما دون نسبة الـ 3% من إجمالي الناتج الداخلي التي حددها الاتحاد الأوروبي، قالت الحكومة الفرنسية، قبل الإعلان عن حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو، في أبريل الماضي، إنها تركز على هدف “واقعي وطموح” للعودة إلى مستوى أقل من العجز الذي حددته بروكسل، خصوصًا من خلال جهود مرتبطة بالميزانية تمثل ادخارًا إضافيًا بقيمة 20 مليار يورو عام 2024 ثم 20 مليارًا أخرى عام 2025.
وبعد تخفيض تصنيفها السيادي من قبل وكالة التصنيف العالمية "ستاندرد آند بورز" في نهاية مايو، بدأت المفوضية الأوروبية إجراءات انضباطية ضد فرنسا، وإيطاليا، وخمس دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ بسبب الديون الجديدة المفرطة.
وعلى الرغم من ذلك، تزايدت الوعود الانتخابية المكلفة في كثير من الأحيان، سواء من جانب اليسار أو اليمين المتطرف، وحتى من قبل حزب ماكرون.