توقعات بنمو كبير في واردات الصين من الغاز المسال لمستويات قياسية خلال 2024
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتتوقع مسؤول بشركة بتروتشاينا اليوم الأربعاء أن تصل واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال إلى مستويات قياسية في عام 2024.
وقال تشانغ ياويو، الرئيس العالمي للغاز الطبيعي المسال والطاقات الجديدة في شركة بتروتشاينا إنترناشيونال، إن أكبر مستورد في العالم للوقود فائق التبريد من المتوقع أن يستقبل ما بين 78 إلى 80 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، حيث يقود القطاعان الصناعي والتجاري الطلب.
وتوقع تشانغ زيادة بنسبة 9-12% من 71.2 مليون طن متري مستوردة في عام 2023، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية.
وقال إن الصين استقبلت ما يقرب من 20 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بالفعل في الربع الأول من هذا العام، حيث قادت صناعات الكيماويات والورق والصلب والأسمنت نمو الطلب.
أسعار الغاز المسال
اقرأ أيضاً
- بطاقة 300 ألف برميل.. «هوالو» الصينية تفوز بتطوير مصفاة الفاو العراقية
- قطر للطاقة تعتزم توقيع المزيد من العقود لتوريد الغاز المسال هذا العام
- بنك الشعب الصيني يثبت سعر الإقراض متوسط الأجل عند 2.5%
- لدعم الاقتصاد.. الصين تعتزم إصدار سندات بقيمة 138 مليار دولار
- انخفاض كبير في القروض الجديدة بالصين خلال أبريل الماضي
- صادرات السيارات الصينية تقفز إلى مستوى قياسي خلال أبريل
- تركيا توقع اتفاقًا لتوريد الغاز المسال مع «إكسون موبيل»
- «ناقلات» القطرية توقع اتفاقية لتأجير 9 سفن للغاز المسال
- نمو 18% في واردات الصين من فول الصويا خلال أبريل الماضي
- انتعاش 14% في واردات الصين من الغاز الطبيعي خلال أبريل الماضي
- «سينبوك» الصينية تتفق مع شركة كندية لشراء 1.5 مليون طن من الغاز المسال
- بسبب ارتفاع الأسعار.. توقعات بارتفاع كبير في صادرات الصين من النحاس
وأضاف تشانغ الذي تحدث إلى رويترز على هامش مؤتمر آسيا للطاقة المستقبلية، أنه بالنسبة لمحطات الكهرباء في الصين، ستحتاج أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى الانخفاض إلى أقل من 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حتى يرتفع الاستهلاك.
وجرى تداول أسعار الغاز الطبيعي المسال الفورية في آسيا عند مستوى منخفض بلغ حوالي 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في فبراير من هذا العام، وهو أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وسط ضعف الطلب في آسيا وأوروبا.
وبارتفاع درجات الحرارة والمخاوف المتعلقة بالإمدادات دفعت الأسعار إلى الارتفاع منذ ذلك الحين إلى 10.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.