اقتصادية قناة السويس تستقبل وفدًا صينيًا لبحث الاستثمار بمجال النسيج والملابس| صور

استقبل وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، وفدًا من المجلس الوطني الصيني للنسيج والملابس، برئاسة لين يون فانج رئيس الجمعية الصينية الصناعية للحياكة، وعدة شركات من القطاع.

وأكد "جمال الدين"، بحسب بيان الهيئة، أن صناعة المنسوجات من الصناعات المهمة التي نجحت اقتصادية قناة السويس في جذبها خلال عام 2023، خاصة خلال الجولات الترويجية بالصين في شهري مايو وأكتوبر 2023.

وأشار إلى أن منطقة القنطرة غرب الصناعية، كان لها النصيب الأكبر في جذب استثمارات صناعة المنسوجات، حيث أنها منطقة صناعية واعدة استطاعت خلال عام واحد جذب 13 شركة منها 7 تعاقدات تمت بالفعل معظمها من الشركات الصينية.

وأوضح رئيس الهيئة، أن منطقة القنطرة غرب الصناعية تقع في محافظة الإسماعيلية، وهذا الموقع يجعلها تتوسط موانئ الهيئة شمالاً وجنوباً، وبالتالي يمكن للمستثمرين النفاذ للأسواق الخارجية عبر ميناءي شرق وغرب بورسعيد شمالاً، أو ميناء السخنة جنوباً، وتتميز بتوافر الأيدي العاملة الماهرة المدربة، وتوافر المواد الخام، والبنية التحتية اللازمة لصناعات المنسوجات.

ولفت "جمال الدين"، إلى قدرة المنطقة على دعم مستثمريها ومنحهم النفاذية إلى 100 مليون مستهلك بالسوق المصرية المحلية، الوصول إلى مختلف الأسواق الإقليمية والدولية من خلال اتفاقيات التجارة الحرة، مؤكدًا دعم التحول الأخضر في عمليات التصنيع من خلال توفير الطاقة النظيفة، لا سيما صناعة المنسوجات.

وقال رئيس الوفد الصيني، إن المنطقة شهدت تطور ملحوظ خلال هذه السنوات، وأصبحت واحدة من أهم المناطق الاقتصادية المتكاملة على مستوى العالم، وهذا التطور يتضح بواسطة تطوير البنية التحتية والمرافق، والحرص على وجود قطاعات صناعية تحتوي على الصناعات المكملة والمغذية.

وذكر: "اكتمل هذا التطور الملحوظ عبر اهتمام اقتصادية قناة السويس بالتنمية المستدامة والهيدروجين الأخضر"، مشيرًا إلى إلى أن الوفد يضم أبرز الشركات العاملة في مجال صناعة الغزل والنسيج والتي لديها الرغبة في الاستثمار داخل المنطقة الاقتصادية، حيث تعد هذه الزيارة فرصة لدراسة كل التفاصيل المتعلقة بإقامة مشروعات المنسوجات عن قرب.

وبعد اللقاء، توجه الوفد إلى منطقة المطور الصناعي الصيني "تيدا – مصر"، والتي تعد مثالاً لنجاح التعاون بين اقتصادية قناة السويس، والاستثمارات الصينية.