انقسام داخل الاتحاد الأوروبي بشأن القيود المفروضة على واردات الحبوب الأوكرانية
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأشارت تقارير صحيفة بوليتيكو أن الاتحاد الأووبي سيواصل مناقشة القيود المفروضة على الواردات الزراعية الأوكرانية اليوم، بعد أن قررت بولندا وفرنسا أن الاتفاقيات الأخيرة ليست كافية.
ولا يوجد موقف موحد داخل البرلمان الأوروبي، والواقع أن اثنتين من أكبر مجموعاته، حزب الشعب الأوروبي والاشتراكيين والديمقراطيين، على استعداد لفرض قيود إضافية على واردات الحبوب الأوكرانية، في حين تريد مجموعات أخرى، بما في ذلك حزب تجديد أوروبا وحزب الخضر، التمسك بمسادة أوكرانيا عبر إعفائها من الرسوم الجمركية لصادراتها الزراعية.
وتكاد وجهة نظر المجلس الأوروبي تتطابق مع البرلمان الأوروبي ــ حيث وافقت الدول على فرض قيود أكثر صرامة - حيث وافق البرلمان الأوروبي على مبادرة حزب الشعب الأوروبي، الذي يعتبر نفسه موالياً لأوكرانيا، لتشديد القيود على الواردات وتوسيعها لتشمل المزيد من المنتجات، بما في ذلك الحبوب.
ويشكل هذا انتصاراً لجماعة الضغط القوية التابعة لمزارعي كوبا-كوغيكا، والتي أقنعت المشرعين بالتخلي جزئياً عن تحرير التجارة مع أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- الصادرات الألمانية تتراجع 2% خلال فبراير الماضي
- تضم حديد وقمح.. ميناء دمياط يستقبل 30349 طنًا من البضائع
- الرئيس الأوكراني يوسع قائمة العقوبات المفروضة على شركات وأفراد من روسيا
- زيادة أعداد السياح الوافدين إلى دبي بنسبة 18% خلال شهري يناير وفبراير
- الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يبحثان التعاون بمجالي التجارة والتكنولوجيا
- تضم قمح وحديد.. ميناء دمياط يستقبل 24403 أطنان من البضائع
- «مؤشر الفاو لأسعار الغذاء» ينهي سلسلة انخفاضات استمرت 7 أشهر
- أوكرانيا تصدر 9.4 مليون طن حبوب عبر السكك الحديدية بالربع الأول من 2024
- تونس تحصل على 125 ألف طن قمح في مناقصة دولية مايو المقبل
- ارتفاع واردات الصين من الحبوب 30% من يناير إلى فبراير 2024
- عقود القمح الآجلة تتراجع ببداية تعاملات بورصة شيكاغو اليوم
- ارتفاع طفيف في عقود الذرة الآجلة ببداية تعاملات السوق الأمريكي اليوم
وأشار الصحفيون إلى أن النتيجة عظيمة بالنسبة لمجموعة الضغط وأعضائها، إلا أنها سيئة ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، التي تعتمد على عائدات الصادرات الزراعية، ولكن أيضا بالنسبة لمواطني الاتحاد الأوروبي الذين سيواجهون ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب انخفاض المنافسة وتراجع الإمدادات.