العقود الآجلة للنفط تواصل المكاسب.. وخام برنت عند 88 دولارا
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بمؤشرات على أن الطلب قد يتحسن في الصين والولايات المتحدة، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، وتزايد المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الذي قد يؤثر على الإمدادات من المنطقة.
العقود الآجلة للنفط الخام
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو المقبل بـ58 سنتا إلى 88 دولارا للبرميل، وقت نشر الخبر.
وانتعشت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر مايو 58 سنتا إلى 84.29 دولار للبرميل، بعد أن بلغت أعلى مستوى إغلاق لعقد شهر أقرب استحقاق منذ 27 أكتوبر في الجلسة السابقة.
وتترقب الأسواق الاجتماع الذي ستعقده لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة "أوبك بلس" عبر الإنترنت الأربعاء لمراجعة وضع السوق وتنفيذ الدول الأعضاء لتخفيضات الإنتاج، مع توقعات أن يسفر الاجتماع عن التزام الدول الأعضاء في التحالف بسياسة الإمدادات الحالية التي تدعو لخفض الإنتاج الطوعي بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا حتى نهاية الربع الثاني.
البيانات الاقتصادية القوية
اقرأ أيضاً
- قطاع الخدمات اللوجستية في الصين يسجل أداء مستقرًا خلال الربع الأول من 2024
- الصين ترفع أسعار البنزين والديزل
- النمسا تصادر بضائع مقلدة بقيمة 36 مليون يورو خلال الشهر الماضي
- بنك الشعب الصيني يجري عمليات إعادة شراء عسكية بقيمة ملياري يوان
- تراجع طفيف بمؤشر أسعار الخدمات اللوجستية على الطرق في الصين
- انتعاش قطاع اللوجستيات في الصين خلال شهري يناير وفبراير
- رويترز: إنتاج أوبك النفطي يتراجع 50 ألف برميل يوميًا في مارس الماضي
- تليها العراق.. روسيا أكبر مورد نفطي للهند خلال مارس الماضي
- توقعات بتراجع صادرات روسيا من الديزل بنسبة 21% خلال أبريل
- مصادر: صادرات روسيا النفطية من ميناء توابسي سترتفع 40% خلال أبريل
- الحكومة الصينية تنتقد قرارات الولايات المتحدة بحظر تصدير أشباه الموصلات
- أسعار النفط تحقيق مكاسب مع تمديد الخفض الطوعي لإنتاج «أوبك»
أظهرت بيانات "إس آند بي جلوبال"، توسع نشاط التصنيع في الصين خلال شهر مارس للمرة الأولى منذ ستة أشهر وفي الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عام ونصف، وهو ما من شأنه أن يترجم إلى ارتفاع الطلب على النفط هذا العام، حيث تعتبر الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم وثاني أكبر مستهلك، في حين أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك.
وفي الشرق الأوسط، أسفرت غارة إسرائيلية على السفارة الإيرانية في سوريا عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، من بينهم ثلاثة من كبار القادة، مما يمثل تصعيدا في الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، وهو ما يهدد بدخول قوى نفطية هامة إلى الحرب.