من خلال 110 مركز لتطوير الأعمال..
مبادرة «رواد النيل» توفر 430 ألف خدمة غير مالية لأكثر من 147 ألف مشروع
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتأعلنت مبادرة «رواد النيل» إحدى مبادرات البنك المركزي- أن مراكز خدمات تطوير الأعمال التابعة لها والتي تم تأسيسها داخل فروع البنوك ومراكز الشباب والجامعات، قد ساهمت في توفير حوالي 430 ألف خدمة غير مالية واستشارية لأكثر من 147 ألف مستفيد ما بين رواد أعمال وأصحاب مشروعات ناشئة وصغيرة ومتوسطة، فضلًا عن تيسير حصول 9 آلاف مشروع على تمويلات بقيمة 6.7 مليار جنيه.
مبادرة «رواد النيل» توفر 430 ألف خدمة غير مالية لأكثر من 147 ألف مشروع
ومنذ إطلاق البنك المركزي المصري لمبادرة " رواد النيل " في فبراير 2019 وعلى مدار 5 سنوات، وفرت مراكز تطوير الأعمال، خدمات غير مالية لنحو 50 ألف مشروعًا حديث التأسيس، 64 ألف مشروعًا قائمًا من خلال مساعدتهم في إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والتقييم المالي، وكيفية استخراج التراخيص اللازمة وتجهيز الملف الائتماني للحصول علي التمويل من المؤسسات المالية وغيرها من الخدمات، فضلًا عن مساهمتها في توفير أكثر من 170 ألف خدمة بنكية، ونشر أكثر من 75 ألف بطاقة بنكية، ما بين بطاقات ميزة وخصم وائتمانية، وإنشاء نحو 25 ألف محفظة إلكترونية وقرابة 15 ألف حساب إنترنت بنكي، وأكثر من 10 آلاف محفظة هاتف محمول، وفتح أكثر من 20 ألف حساب بنكي وربط ما يزيد عن 4 آلاف شهادة بنكية، وذلك لصالح رواد الأعمال والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.
تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة
وفي إطار تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، حرصت مراكز تطوير الأعمال على تقديم كافة سبل الدعم اللازمة للمشروعات التي تمتلكها السيدات، حيث ساهمت في حصول ما يقرب من ألفي مشروع تابع لرائدات الأعمال على تمويلات بحوالي 680 مليون جنيه، على مدار الخمس سنوات الماضية، بالإضافة إلى توفير خدمات استشارية غير مالية لنحو 48 ألف رائدة أعمال، بما يعادل 33% من إجمالي عدد المستفيدين.
وفي السياق ذاته، صرح شريف لقمان، وكيل محافظ البنك المركزي المصري لقطاع الشمول المالي، أن البنك المركزي يعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية على مساندة رواد الأعمال وأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، فضلًا عن تشجيع القطاع المصرفي على تقديم الخدمات غير المالية والاستشارية اللازمة لهم في إطار رؤية متكاملة تستهدف تحقيق التمكين الاقتصادي لتلك الفئات مع إيلاء أهمية خاصة بالمشروعات المملوكة للمرأة بالإضافة إلى خلق المزيد من فرص العمل للشباب والفئات المهمشة وإدماج القطاع غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، مما يساهم في تعزيز الشمول المالي وتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030.
المشاركة الفعالة للقطاع المصرفي والجهات الحكومية والأكاديمية في المبادرة
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي يقرر إلغاء اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل
- رفع سعر الفائدة مرة أخرى.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
- موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. هل ترتفع سعر الفائدة مرة أخرى؟
- توقعات برفع سعر الفائدة مرة أخرى.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
- هل ترتفع سعر الفائدة مرة أخرى؟.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
- البنك المركزي يبيع أذون خزانة بقيمة 218 مليار جنيه
- وسط تحركات مرتقبة برفع سعر الفائدة.. موعد اجتماع البنك المركزي المقبل
- هل يرفع البنك المركزي سعر الفائدة مرة أخرى خلال اجتماع 28 مارس 2024؟
- «جي بي مورجان» يتوقع رفع أسعار الفائدة في مصر بـ200 نقطة هذا الشهر
- البنك المركزي المصري يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان
- «البنك المركزي» يطرح أذون خزانة اليوم بقيمة 60 مليار جنيه
- بعد توقيع الحكومة .. خبير اقتصادي يوضح أهمية قرض صندوق النقد اليوم
وأضاف شريف لقمان أن المشاركة الفعالة للقطاع المصرفي والجهات الحكومية والأكاديمية في مبادرة "رواد النيل"، ساهمت بشكل محوري في زيادة انتشار مراكز خدمات تطوير الأعمال التابعة للمبادرة، حيث وصل عددها إلى 110 مركز تغطي 24 محافظة، مؤكدًا أن البنك المركزي يستهدف زيادة عدد تلك المراكز خلال الفترة المقبلة وتوسيع انتشارها الجغرافي على مستوى محافظات الجمهورية.
دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة
ومن ناحيته، أوضح الدكتور أحمد حسني، مدير برنامج مراكز تطوير الأعمال أن هذه المراكز تلعب دورًا مهمًا في دعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة عبر مجموعة متكاملة من الخدمات غير المالية والاستشارية بدءًا من اختيار أفكار لمشروعات قابلة للتنفيذ، ومرورًا بالمساعدة في أعمال تأسيس الشركات وتسهيل إجراءات التسجيل والحصول على تراخيص النشاط، إلى جانب إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والتحليل والتقييم المالي للمشروعات وكذلك إمدادهم بالمعلومات المطلوب توافرها للحصول على التمويل وتجهيز الملف الائتماني، فضلًا عن مساعدتهم في خلق علاقات مع الموردين وفتح أسواق جديدة، بالإضافة إلى التدريب والتثقيف المالي لهم.