تقديرات مُحبطة للإنتاج الأوروبي من القمح اللين للموسم الجاري 2023/2024
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقلصت شركة "Strategie Grains" الاستشارية، توقعاتها لإنتاج القمح اللين في الاتحاد الأوروبي للموسم الحالي 2023/2024، مع استمرار توقع انخفاض الإنتاج بنسبة 2.5% عن العام الماضي بعد حملة زرع تعطلت بسبب الأمطار.
وتوقعت شركة "Strategie Grains"، أن يصل إنتاج الاتحاد الأوروبي من القمح اللين، وهو محصول الحبوب الرئيسي للاتحاد، إلى 122.6 مليون طن متري، بانخفاض عن 122.7 مليون متوقعة في يناير، و2.5% أقل من محصول العام الماضي البالغ 125.8 مليون طن.
وقالت شركة "سترتيجي جرينز" عن القمح اللين في تقريرها الشهري عن الحبوب الزراعية للاتحاد الأوروبي، إن أمطار الخريف الغزيرة التي أعاقت الزراعة بالفعل لا تزال تثير القلق من حيث تأثيرها على إمكانات الإنتاج.
وقلصت الشركة الاستشارية توقعاتها لإنتاج الشعير في الاتحاد الأوروبي هذا العام إلى 53.1 مليون طن من 53.4 مليون طن توقعتها الشهر الماضي، ولا تزال أعلى بنسبة 12% من مستوى الجفاف في العام الماضي، وتم رفع توقعات محصول الذرة في الاتحاد الأوروبي إلى 64.0 مليون طن من 63.6 مليون طن في الشهر الماضي، بزيادة 4.6% عن العام السابق.
اقرأ أيضاً
- واردات أذربيجان من القمح تتراجع 9.1% في العام الماضي 2023
- رقم قياسي.. واردات تركيا من القمح الروسي تبلغ 9 ملايين طن خلال 2023
- عقود القهوة الآجلة تنهي تعاملاتها الأسبوعية في المنطقة الخضراء
- ارتفاع عقود السكر الأبيض الآجلة بختام تعاملات اليوم
- صادرات أوكرانيا من الحبوب الزراعية تُلامس 27 مليون طن هذا الموسم
- تراجع صادرات القمح الأوروبي مسجلة 18.6 مليون طن منذ بداية الموسم الجاري
- انخفاض حصة المنتجات الزراعية من إجمالي صادرات الأرجنتين لـ36% خلال عام 2023
- مجلس الحبوب الدولي يرفع توقعاته للإنتاج العالمي من الذرة
- ارتفاع عقود القهوة الآجلة ببداية تعاملات بورصة نيويورك اليوم
- قفزة في سعر السكر عالميًا بدعم التقديرات الضعيفة للإنتاج في الهند
- انخفاض عقود القمح الآجلة بمستهل تعاملات جلسة اليوم
- ارتفاع ملحوظ في واردات بريطانيا من القمح في ديسمبر الماضي
ومن المتوقع أن يزيد مزارعو الاتحاد الأوروبي من زراعة الشعير الربيعي والذرة، بعد أن منعت الأمطار بعض المزارعين من استكمال زراعة الحبوب الشتوية مثل القمح.
وقالت شركة Strategie Grains إن الرطوبة الزائدة تعيق أيضًا زراعة الشعير في أوائل الربيع في فرنسا وإسبانيا، على الرغم من عدم وجود مخاوف كبيرة حتى الآن على مستوى الاتحاد الأوروبي.