وزير قطاع الأعمال يتفقد مصنع النسيج بالمحلة الكبرى| صور
محمد علاء أسواق للمعلوماتتفقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الثلاثاء، شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتي تستحوذ على نحو 40% من إجمالي استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج.
وأجرى الوزير، جولة تفقدية داخل مصانع الشركة، وتابع العمليات الإنتاجية لمختلف خطوط الإنتاج القائمة في مصانع الغزل والنسيج والملابس، بجانب مواقع المصانع الجديدة، وكذا سير العمل بمصنع "غزل 4" الجديد الذي تم الانتهاء منه مؤخرًا، ويعمل بأحدث الماكينات في صناعة الغزل، كما يعد أول المصانع الجديدة في مشروع التطوير، بإجمالي عدد مرادن 71808 مرادن، وبطاقة إنتاجية تبلغ 15 طن غزل/ يوم.
كما تفقد " عصمت"، مصنع "غزل 1" الذي يعد أكبر مصنع للغزل في العالم، إذ يضم نحو 183 ألف مردن تحت سقف واحد، ويقع على مساحة أكثر من 62 ألف متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية 30 طن غزل يوميًا.
وتابع الوزير، مستجدات الأعمال الجارية بالمصنع بعد تركيب الماكينات الحديثة استعدادًا لبدء التشغيل خلال الفترة القليلة المقبلة، بحضور المهندس أحمد بدر رئيس شركة غزل المحلة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة.
وناقش وزير قطاع الأعمال العام، مع قيادات شركة غزل المحلة، خطة تشغيل المصانع القائمة والتعديلات المطلوبة في خطوط الإنتاج؛ بهدف الوفاء بمتطلبات العملاء وتسويق المنتج وتوفير قطع الغيار وأعمال الصيانة الدورية لزيادة الإنتاج طبقا للعقود المبرمة.
كما ناقشوا مستجدات خطة التطوير ومراحلها المختلفة في جميع مواقع العمل، ومواعيد الانتهاء وجداول التشغيل التجريبي والافتتاحات للمصانع الجديدة، وشدد على الالتزام بتلك التوقيتات والمتابعة اليومية للتصدي لأي معوقات تحول دون ذلك.
وأكد الوزير، أن مشروع التطوير والتحديث شامل ومتكامل يبدأ من مرحلة جني القطن وتوفير ما يلزم من مهمات لضمان الحفاظ على نقاء وجودة المحصول، مرورًا بعمليات التداول والحليج، وصولًا إلى المنتج النهائي.
وأشار "عصمت"، إلى السعي الدائم والمستمر للشراكة مع القطاع الخاص خاصة في مراحل النسيج والتجهيزات والصباغة والملابس وغيرها، في إطار الرؤية العامة للجمهورية الجديدة والتي تقوم على التحديث والتطوير وتوطين التكنولوجيا وفتح المجال أمام القطاع الخاص كقاطرة للاقتصاد القومي.
وشدد الوزير، على توفير كميات الأقطان التي تكفي لتشغيل المصانع لحين جني المحصول الجديد، والتواصل مع شركاء العمل من القطاع الخاص لتوفير احتياجاتهم من أجود الغزول الرفيعة اللازمة للصناعة بدلًا من استيرادها، بالإضافة إلى التصدير كهدف رئيسي.