الإنفاق على الغاز الطبيعي سيتجاوز تريليون دولار خلال العقد المقبل
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقالت مجموعة حملة المناخ "Global Witness"، اليوم الإثنين، في تحليل جديد لبيانات شركة Rystad Energy، إنه من المتوقع أن تنفق صناعة النفط والغاز أكثر من تريليون دولار على إمدادات الغاز الطبيعي، مدفوعة بالطلب على الغاز في أوروبا.
ومن المقرر أن تستثمر الصناعة 223 مليار دولار، من الإنفاق المتوقع في توريد الغاز الطبيعي لأوروبا، بحلول عام 2033، وفقًا لتحليل جلوبال ويتنس.
ومن المرجح أن يشهد الطلب على الغاز في أوروبا تراجعًا هيكليًا، لكن القارة تحتاج إلى إمدادات لتحل محل غاز خطوط الأنابيب الروسية، الذي كان مصدرها الرئيسي حتى عام 2022، وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا وانخفاض إمدادات الغاز الروسية، تحولت أوروبا إلى الغاز الطبيعي المسال وزادت من الطلب على الغاز.
وعلى الرغم من تحذيرات خبراء المناخ والطاقة، من أن أي إنتاج جديد للوقود الأحفوري سيدفع العالم إلى ما هو أبعد من 1.5 درجة مئوية، فإن 223 مليار دولار من مبلغ التريليون دولار، من المقرر أن تذهب لتطوير وتشغيل مواقع جديدة لاستخراج الغاز لتزويد أوروبا بالغاز، وفقًا لـ "جلوبال ويتنس".
وأشارت إلى أن الشركات الكبرى "إكسون موبيل - شل - توتال إنيرجيز - إكوينور - إيني"، هي أكبر المنفقين على هذا المبلغ، وهذه الشركات الخمس معًا تسير على الطريق الصحيح لإنفاق ما مجموعه 144 مليار دولار على إمدادات الغاز لأوروبا على مدى العقد المقبل.
وفي الأسبوع الماضي فقط، قالت وكالة الطاقة الدولية (IEA)، إن انخفاض الأسعار، وارتفاع الطلب هذا الشتاء، من شأنه أن يؤدي إلى العودة إلى النمو القوي في الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي في عام 2024.