«السعودية» في الوصافة.. روسيا أكبر مورد نفطي للصين خلال أكتوبر الماضي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات جمركية، اليوم الإثنين، أن روسيا ظلت أكبر مورد للنفط للصين في أكتوبر، على الرغم من ارتفاع أسعار الخام الروسي مع استمرار السعودية في خفض الإمدادات.
وبلغ إجمالي واردات الصين من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحنات المنقولة بحرا، 8.54 مليون طن متري، أو 2.01 مليون برميل يوميًا، الشهر الماضي، أقل بنسبة 5.6% عن مستوى سبتمبر البالغ 2.13 مليون برميل يوميًا، وفقًا لبيانات الإدارة العامة للجمارك.
وبلغ إجمالي الشحنات من السعودية، نحو 6.64 مليون طن، أو 1.56 مليون برميل يوميًا، بانخفاض 16.2% عن العام السابق، حيث اتجهت واردات الصين من النفط الخام السعودي إلى الانخفاض خلال الشهرين الماضيين، حيث انخفضت مستويات أكتوبر بنسبة 2.5% عن سبتمبر.
ورفعت المملكة العربية السعودية مرة أخرى أسعار البيع الرسمية للعملاء الآسيويين في أكتوبر، استمرارًا لنمط التسعير التصاعدي المعمول به منذ يونيو، وقد دفع هذا بعض شركات التكرير الصينية إلى المطالبة بخفض العرض والبحث عن بدائل أرخص من السوق الفورية.
اقرأ أيضاً
- بدعم الطلب.. واردات الصين من زيت الوقود تنتعش خلال أكتوبر الماضي
- «الإسكان» توجه بزيادة عدد العمالة المدربة لتنفيذ منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية
- بعد رفع قيود التصدير.. ارتفاع صادرات الصين من الغاليوم والجرمانيوم خلال أكتوبر
- «جي بي مورجان» يتوقع نمو الطلب العالمي على النفط خلال عامي 2023 و2024
- بنك الشعب الصيني يثبت معدلات الفائدة على القروض دون تغيير
- توقعات حكومية بزيادة واردات الصين من زيت النخيل الماليزي هذا العام
- أسعار النفط تواصل حصد المكاسب وسط توقعات بخفض الإنتاج
- «مدبولي» يتفقد مركز خدمات الدعم العملياتي بشركة جيديا السعودية في مصر
- وزير الصناعة: 6.3 مليار دولار حجم الاستثمارات السعودية في مصر
- نمو مطرد في إنتاج الصين من الطاقة خلال 10 أشهر
- نمو 20% في مبيعات الصين من المركبات التجارية خلال 10 أشهر
- بعد كازاخستان.. روسيا تتعاون مع فنزويلا في مجال التنقيب عن الغاز والنفط
ومن المقرر أن يستمر تخفيض إنتاج الرياض من جانب واحد بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية العام، مع تعهد موسكو أيضًا بتمديد تخفيضات التصدير البالغة 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام، وتحول خصم العقوبات على الخام الروسي في أكتوبر إلى علاوة، حيث تتنافس شركات التكرير الصينية مع تلك الموجودة في الهند لتأمين الشحنات.