صادرات أمريكا من الغاز المسال تصعد إلى 7.92 مليون طن متري خلال أكتوبر
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتزاد منتجو الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، صادراتهم في أكتوبر إلى 7.92 ملايين طن متري، وفقًا لمزود البيانات "LSEG"، وهو ثاني أعلى مستوى شهري على الإطلاق.
وكانت الصادرات الأمريكية، من الغاز الطبيعي في أكتوبر الماضي، قريبة من الرقم القياسي البالغ 8.01 ملايين طن متري في أبريل من هذا العام، وارتفعت من 7.12 ملايين طن متري في سبتمبر، عندما أدت صيانة المصانع إلى خفض الإنتاج الأمريكي.
وتعد الولايات المتحدة، أكبرًا مصدرًا للغاز الطبيعي المسال في العالم خلال النصف الأول من 2023، وفقًا لوكالة معلومات الطاقة، متقدمة على قطر وأستراليا، ويدرس مصنعان للتصدير، مقترحين في لويزيانا من شأنهما إضافة 38 مليون طن سنويًا، إلى بدء الإنتاج في العام المقبل.
وجاء ارتفاع الصادرات، مع انخفاض الإنتاج في محطة كوف بوينت التابعة لشركة بيركشاير هاثاواي إنرجي بولاية ميريلاند، حيث أظهرت بيانات "LSEG" أن الخسارة الناجمة عن انقطاع الصيانة لمدة 12 يومًا تم تعويضها بشكل أكبر من خلال زيادة الإنتاج في مصانع "Cheniere Energy LNG"، ومصنع "Venture Global LNG".
وظلت أوروبا، المشتري الرئيسي للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، حيث ارتفعت وارداتها بنسبة 8% إلى 60% من إجمالي الصادرات، ويشكل العملاء في آسيا 20% من الصادرات، مقارنة بـ 30% في الشهر السابق، واستحوذت أمريكا اللاتينية على 5% من الشحنات، مقارنة بـ8% في سبتمبر، حسبما ذكرت رويترز.
وتستورد أوروبا المزيد من الغاز الأمريكي، بعد أن قطعت روسيا إمدادات خطوط الأنابيب وتوقفت الدول عن تصدير الطاقة بسبب غزوها لأوكرانيا، ومن المتوقع أن يؤدي ارتفاع المخزونات العالمية، وضعف الطلب إلى دفع الأسعار للانخفاض تدريجيًا في ظل شتاء عادي في نصف الكرة الشمالي.
وقالت شركة "Poten & Partners" لشحن ووساطة الغاز الطبيعي المسال، أمس الثلاثاء، إن مكاسب الإنتاج العالمي يجب أن تستمر، مشيرة إلى أن المصانع التي يمكن أن تولد 100 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال، قيد الإنشاء في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.