الوزير: قطاع النقل عامل مؤثر في التبادل التجاري وحركة المواطنين بين الدول العربية
محمد علاء أسواق للمعلوماتقال الفريق كامل الوزير وزير النقل، إن هناك تحديات غير مسبوقة فرضتها أحداث دولية مختلفة، حيث أدت أزمة كوفيد – 19، إلى تعطل في سلاسل الإمداد، وارتفاع في تكاليف الشحن، وارتفاع في تكلفة الغذاء والطاقة، ثم اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير2022، مما أدى لتفاقم تلك التداعيات.
وأشار الوزير، خلال اجتماع الدورة العادية رقم 36 لمجلس وزراء النقل العرب، إلى أن آثار الحرب الروسية الأوكرانية ظهرت سريعًا من خلال أزمتي النقل البحري، والغذاء العالمية، حيث أسرعت الحرب من وتيرة نقص الغذاء في العديد من الدول، لا سيما التي تعاني من فجوة غذائية، وتعتمد على استيراد الغذاء.
ولفت وزير النقل، إلى أن قطاع النقل والسياحة كان له النصيب الأكبر من الخسائر، لكن النجاح يظل رهنا بالقدرة على التأقلم مع تلك الأوضاع، والعمل على تجاوز آثارها؛ للتخفيف من تداعياتها، بواسطة تعزيز التعاون بين الدول العربية.
وسلط وزير النقل، الضوء على الموقع الاستراتيجي للمنطقة العربية، وأهميته الكبيرة في حركة النقل العالمية، مما جعلنا نشهد تنافسًا بين القوى الدولية الكبرى في ظل سعيها للاستفادة من مزايا موقعنا الاستراتيجي، والعمل على إعادة هيكلة النظام الدولي، مما يزيد من أهمية التعاون والتنسيق بيننا كدول عربية؛ بهدف تعظيم مردود هذا التوجه تجاريا واقتصاديا.
وقال الوزير، إن النقل هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، فتعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل؛ لتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري، مما يساعد على التنمية الاقتصادية، ويشجع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار في المنطقة العربية، كما يساعد في تيسير حركة المواطنين في التنقل بين دولنا، لكافة الأغراض الاقتصادية والتجارية والترفيهية والسياحية والدينية والعلاجية والتثقيفية.