غرفة الإسماعيلية تستقبل وفد كينيا رفيع المستوى لبحث التعاون التجاري المشترك
رائد الديب أسواق للمعلوماتاستقبل رئيس غرفة الإسماعيلية وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، أكرم الشافعي، القائم بأعمال السفير الكيني، فيكتوريا روتيش، وتوبياس أونجاني المستشار التجاري الكيني، وياسمين إسماعيل، مساعد المستشار التجاري، بمقر الغرفة لبحث سبل التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
ورحب الشافعى بالوفد الكيني، مشيرا إلى أن محافظة الإسماعيلية من المحافظات المميزة، لافتا إلى احتضانها المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، منوها أنها تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي متميز.
وأشار، إلى أن المحافظة تضم عدة مناطق صناعية ومنطقة حرة، مضيفا أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، واضحة بالاهتمام بالعلاقات المصرية الإفريقية المتميزة وتنميتها بشكل كبير.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال سفير دولة كينيا، عمق العلاقات بين البلدين، وأن كينيا دولة سلمية ليس بها صراعات سياسية، تتميز بتوافر القوى العاملة وعدم التدخل الحكومي المباشر في مشاريع القطاع الخاص.
اقرأ أيضاً
واستعرضت روتيش نبذة تعريفية عن العلاقات التجارية الثنائية بين مصر وكينيا، والاتجاه لتفعيل مجلس الأعمال المصري الكيني في القريب العاجل.
وأشارت إلى تميز مصر في قطاع المقاولات وارتفاع حجم الإنشاءات والتشييد، وهذا من ضمن الخطط الإستراتيجية بكينيا، بالإضافة إلى إنشاء مناطق حرة.
ولفتت أنها ترى أنهم بحاجة إلى الاطلاع على تجربة مصر في هذا الشأن، مع حاجة كينيا إلى زيادة نشاطها في قطاع الأدوية والصادرات والمستحضرات العلاجية والطبية.
وكذلك في قطاع صناعة الجلود والمصنوعات الجلدية، وأنهم مهتمون بالاستثمار في هذا المجال، والذي تميزت فيه مصر، حيث إنها تستورد رؤوسا حية وجلودا من كينيا وتعود لتصدر لها مصنوعات جلدية.
وأوضحت، أن الاتجاه في دولتها هو إقامة مصانع متخصصة في هذا المجال بالاستعانة بالخبرة المصرية.
واختتمت كلمتها معلنة عن إقامة واحد من أكبر المنتديات الاقتصادية بالقاهرة في الفترة من ٢٠ - ٢٤ نوفمبر، ووجهت الدعوة لمجلس إدارة تجارية الإسماعيلية لحضور الفعاليات والتي تتضمن يوما تعريفيا يشمل مقابلات بين الأعضاء ورجال الأعمال وزيارات خاصة بين المشاركين وأصحاب المصانع.
في حين أشار المستشار التجاري، أنه من أهم الخطط الاستراتيجية للحكومة الكينية، توفير الأحياء السكنية التعاونية، حيث درس وفد كيني من خلال إجراء زيارة إلى قطاع الإسكان في مصر كدراسة لنفس المشاريع التي تمت في هذا السياق، للاستفادة من التجربة المصرية.
وتوقع الجانبان زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في مجال الاستثمار الزراعي، وارتفاع معدلات الصادرات من المحاصيل الزراعية المتبادلة بين البلدين.
واتفقا على فتح آفاق استثمارية تبادلية في القريب العاجل مع بداية عام 2024، حسب توجيهات القيادة السياسية وأكدا على ضرورة تذليل أي عقبات قد تواجه ملف بحجم وقيمة التبادل التجاري بين البلدين، وخاصة في مجال الاستثمارات العقارية وتطوير البنية التحتية والتوسع في الرقعة السكانية، خاصة لخبرة مصر الواسعة في هذا المجال.
ومنح الشافعى درع الغرفة في نهاية اللقاء للوفد الكيني، جاء ذلك بحضور أعضاء المجلس وهم جلال أبو الطاهر، نائبا أول، سعيد شعيب، سكرتير الغرفة، أحمد سامي سليم، أمين مساعد صندوق، وأحمد موسي، حاتم العدوي، صابر همام، كمال حمودة، محمد فايق، محمد عبد المحسن ومحمد السيد، مدير عام الغرفة، مجدي زايد، رئيس شعبة الذهب، حسن الخباز، رئيس اللجنة الإقتصادية، نجاح محمد عرابي، سكرتير مساعد مجلس سيدات الأعمال، نسمة الزيني، عضو المجلس ومنسق البنوك، أمل زايد، عضو سيدات الأعمال.