رئيس البنك الدولي يتطلع إلى رفع القدرة الإقراضية إلى 150 مليار دولار
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال أجاي بانجا رئيس البنك الدولي، إنه يتطلع إلى رفع القدرة الإقراضية للمؤسسة المالية الدولية إلى 150 مليار دولار في العقد المقبل، حيث يؤكد على ضرورة خلق بنك دولي أفضل، يساهم في استئصال الفقر.
واعتبر في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء بمدينة مراكش المغربية، التي تشهد انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن هذه الطاقة الإقراضية سترتفع بنسبة 20% بفضل ذلك المبلغ.
ويعتبر بانجا أن ذلك المبلغ كبير، لكنه غير كاف في ظل تظافر التحديات، التي يأتي في مقدمتها استئصال الفقر بارتباط مع السعي لمعالجة المشاكل المرتبطة بأزمة المناخ.
وأشار إلى أنه خلال اجتماعات الربيع في أبريل، قبل أن يتولى أمر البنك، تم توليد الكثير من الموارد بهدف الإقراض في الفترة المقبلة، مؤكدا على أنه تم القيام بالكثير على مستوى المحافظ والرأسمال الهجين.
اقرأ أيضاً
- أسعار العملات بالبنك المركزي اليوم.. صعود اليورو 10 قروش
- الحكومة الهندية تُحدد تاريخ وقف صادرات السكر للسوق الخارجية
- سعر الدولار اليوم في مصر اليوم بالبنوك.. توقعات صندوق النقد
- وتخصص مليون دولار لدعمها.. «الصحة العالمية»: غزة تعاني نفاد الإمدادات الطبية
- الإسرائيليون يفرغون السلع من المتاجر والشركات تقيد بيعها
- أسعار العملات اليوم بالبنك المركزي.. «الدرهم الإماراتي» بـ8.42 جنيه للبيع
- أسعار الذهب اليوم تسجل أعلى مستوى خلال الأسبوع بسبب أحداث غزة
- سعر نفط عمان يرتفع بقيمة 1.40 دولار اليوم
- يصل لـ11 جنيهًا.. ارتفاع سعر جرام الذهب اليوم عقب أحداث غزة
- مصر تحتل المركز الـ23 عالميًا في مؤشر خدمات التعهيد
- البنك الإفريقي للتنمية: جامبيا تحصل على تسهيلات وقروض قيمتها 200 مليون دولار
- الذهب يواصل الصعود لأعلى مستوياته خلال أسبوع
وأكد على أنه إذا تمكنت البلدان من إتاحة الأموال للبنك الدولي، فإنه سيتم تعزيز الميزانية للمؤسسة المالية، وهي أموال يرى أنه يمكنه أن يعززها وينميها، مشددا على أن الهدف هو جعل البنك مهما للبلدان الأعضاء في العقود القادمة. وشدد على ضرورة تحقيق المردودية، حيث يتحدث عن إعادة النظر في معامل الدين في علاقته بالرأسمال، وذهب إلى وجود نظام لتقاسم المخاطر، وأدوات جديدة، بما فيها إعادة استعمال حقوق السحب الخاصة.
وتحدث "بانغا"، عن التحديات المرتبطة بالحروب والتعافي بعد الجائحة وأزمة المناخ التي يقول إنها تهدد وجود البشرية. ويعتبر أن هذا يعني أن البنك الدولي يجب أن يتبنى رؤية جديدة، حيث عبر عن الأمل في خلق عالم خال من الفقر في كوكب يسمح بالعيش، ما دفعه، كما يقول، إلى بلورة برنامج جديد يتيح الصمود إمام الصدمات.
وقال إنه لا يمكن تحسين وضعية النساء اللائي، حتى في حال حصولهن على فرصة عمل، لا يتلقين الأجور التي تستحقن، معتبرا أن الشباب يمكن أن يكون محركا للحياة، إذا منح حياة جيدة وتعليما مناسبا وفرص الشغل التي تناسبهم.