خلال 10 سنوات.. رئيس الحكومة المغربية: عكفنا على تنفيذ إصلاحات طموحة واستباقية
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، اليوم الإثنين، إن بلاده عكفت طوال السنوات العشرين الماضية، تحت قيادة الملك محمد السادس، على تنفيذ إصلاحات طموحة واستباقية.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق كتاب "جهود المغرب من أجل نمو أقوى وأكثر شمولا"، في إطار الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بمدينة مراكش.
وأبرز "أخنوش"، أن هذه الإصلاحات ساهمت في إرساء دعائم تحول عميق ومستدام للاقتصاد المغربي، ومكنت المغرب من تعزيز مرونتها، والحفاظ على توازناتها الماكرو اقتصادية.
وأضاف رئيس الحكومة المغربية، أن هذا الكتاب، الذي أعده صندوق النقد الدولي، يعبر بشكل واضح عن رغبة بلاده في بلوغ أهداف طموحة على صعيد تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أن المغرب يقف اليوم عند مفترق طرق حاسم في تاريخه؛ ففي هذه اللحظة المفصلية تبرز فترة مواتية للتدبر في توجهات بلاده، التي لا بد من استثمارها بالشكل الأمثل.
اقرأ أيضاً
- الحكومة التونسية تبحث تعزيز الأداء الاقتصادي
- رئيس برلمان كوريا الجنوبية: زيارة السيسي لسول ساهمت في تدفق الاستثمارات لمصر
- «البنك الدولي»: نيجيريا تحتاج 100 مليار دولار لعدم انتظام إمدادات الطاقة
- «النقد الدولي» يتوقع عودة اقتصاد غينيا الاستوائية إلى الركود بنهاية 2023
- توقيع مذكرة تفاهم بين غرفتي قطر وبوروندي لخدمة مجتمع الأعمال
- مصر والعراق يبحثان تعزيز التعاون على مستوى المجالات الاقتصادية والسياسية
- رئيس المكتب التجاري المصري بباريس يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع الشركات الفرنسية
- ”النقد الدولي” يتوقع نمو اقتصاد دول أفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 3.5%
- البنك الدولي يتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي في أفريقيا جنوب الصحراء
- المشاط تلتقي نظيرتها الفرنسية لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
- وزير الصناعة يشارك بفعاليات الملتقى السنوي لاتحاد المطورين العقاريين الهندية
- «النقد الدولي» يؤيد وقف حصول الدول الإفريقية على قروض مقابل الموارد الطبيعية
وتابع: "من هذا المنطلق، يعكف المغرب على تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للعاهل المغربي التي تحدد الطموحات والأهداف التنموية وروافع التغيير، والتي من شأنها إطلاق الطاقات وتسريع مسيرة البلاد نحو التقدم والازدهار".
وأكد "أخنوش": "المغرب عازم على بناء مجتمع تضامني وعادل"، مشيرا إلى إطلاق سلسلة من الإصلاحات الرامية إلى تعزيز تماسك المؤسسات وأنظمة الحماية الاجتماعية منذ 2021 ".
ولفت رئيس الحكومة المغربية، إلى المكانة المهمة التي يتم إيلاؤها لتعزيز النظام الصحي وتحسين جودة نظام التعليم وتشجيع البحث العلمي والابتكار، معتبرا أن مسار التنمية يتعين عليه أن يكون ليس فقط دامجا، بل مستداما وصديقا للبيئة أيضا.
وذكر بأن المغرب، الذي يعد من بين الدول الرائدة في تطوير الطاقات المتجددة، يطمح لمضاعفة الإنتاج في الطاقة الريحية والشمسية لثلاث مرات، مع السعي لتكريس موقعها كفاعل رئيسي في قطاع الهيدروجين الأخضر.
كما أشار رئيس الحكومة المغربية، إلى أن انعقاد هذه الاجتماعات بمراكش، يعبر عن الصمود القوي للمغرب في مواجهة الأزمات المتعددة، مبرزا الإجراءات الاستعجالية التي اتخذها المغرب على الصعيدين اللوجستي والإنساني عقب الزلزال الذي أصابه الشهر الماضي.