روسيا تُحافظ على مكانتها كأكبر مورد نفطي للصين خلال أغسطس الماضي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، اليوم الأربعاء، أن روسيا حافظت على مكانتها كأكبر مورد للنفط الخام للصين خلال أغسطس، حتى مع استمرار انخفاض التخفيضات على سعر الخام الروسي، وخفض موسكو للصادرات.
وقفزت واردات الصين من روسيا - بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحنات المنقولة بحرًا - بنسبة 26% مقارنة بأغسطس من العام الماضي، لتصل إلى 10.54 مليون طن متري، أو 2.48 مليون برميل يوميا، وهو ثاني أعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما أشارت رويترز.
وارتفعت الواردات الروسية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام بمقدار الربع، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 71.21 مليون طن، فيما بلغ إجمالي الشحنات من السعودية 8.01 مليون طن، أو 1.89 مليون برميل يوميًا في أغسطس، بانخفاض 5.5% عن العام أغسط من العام السابق، لكنها ارتفعت من 5.65 مليون طن في يوليو من هذا العام.
وارتفعت الواردات من ماليزيا، التي تستخدم كنقطة إعادة شحن للشحنات من إيران وفنزويلا، بنسبة 70% على أساس سنوي إلى 5.73 مليون طن، أو 1.35 مليون برميل يوميًا في أغسطس، وهي ثالث أكبر مورد بعد روسيا والمملكة العربية السعودية.
اقرأ أيضاً
- «Goldman Sachs» : أوبك يمكنها الحفاظ على سعر برنت في نطاق 105 دولارات خلال 2024
- «روسنفت» تتوقع تراجع إنتاجها من النفط الخام بـ5% خلال 2023
- أسعار النفط الخام تتراجع بشكل ملحوظ وسط ترقب قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة
- ارتفاع النفط يدفع السكر ببورصة لندن للنمو خلال التداولات
- المركزي الصيني يضخ سيولة مالية عبر عمليات إعادة شراء عكسية
- معلومات الطاقة: إنتاج النفط الأمريكي سيتراجع بأكبر وتيرة منذ ديسمبر 2022
- برئاسة ”مدبولي”.. وحدة الصين تستعرض مشروعات التعاون المقترحة خلال الفترة المقبلة
- 90 دولارا للبرميل.. ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة لأعلى مستوياتها خلال 2023
- الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بقطر يرتفع بنسبة 2.2% خلال يوليو
- وزيرة الخزانة الأمريكية: الحكومة تراقب عن كثب أسعار النفط
- السعودية تشارك بالمؤتمر العالمي لريادة الأعمال بأستراليا
- وزراء خارجية مجموعة السبع يجتمعون في طوكيو 7 نوفمبر المقبل
وبلغت واردات الصين من النفط الخام الأمريكي ما يقرب من 400 ألف طن، ارتفاعًا من الصفر قبل عام، ليصل حجمها منذ بداية العام إلى 9.85 مليون طن، أي أكثر من ضعف الكمية قبل عام.