الرئيس السيسي و”بن زايد” يبحثان تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري
محمد علاء أسواق للمعلوماتالتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في أبو ظبي، مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد.
وأكد الرئيسان، اعتزازهما بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، على مستوى القيادتين وبين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس على التنسيق الوثيق بين الدولتين بهدف دعم استقرار المنطقة العربية، لا سيما في هذه المرحلة التي تتزايد فيها التحديات دوليا وإقليميا، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وتطرق اللقاء، إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، لا سيما ما يتعلق بتنشيط التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري، وكذا تعزيز التعاون في العديد من المجالات التنموية يما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وتقدم الرئيس السيسي، بالتهنئة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات في مجال الفضاء بواسطة قيامها بأطول مهمة فضائية لرائد فضاء عربي، متمنيا لدولة الإمارات وشعبها الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية: مصر تهتم بزيادة حجم التبادل التجاري مع المملكة المتحدة
- وزير الصناعة: الدولة المصرية ملتزمة بدفع جهود التنمية الاقتصادية بالقارة الأفريقية
- الحرارة الشديدة في البرازيل تُشكل خطرًا على زراعة فول الصويا
- وزير الخارجية يستعرض أولويات وجهود مصر في تنفيذ أجندتها التنموية
- رئيس الوزراء يبحث دعم زيادة الإنتاج والتصدير للصناعات الغذائية
- أسعار الفاكهة اليوم الإثنين للمستهلك.. الموز بـ20 جنيهًا
- سعر الدقيق اليوم الإثنين للمستهلك.. الكيلو بقا بكام
- «السويدي» يطلق أولى جلسات توعية الشركات بمواجهة تحديات المناخ واستثمار الفرص المتاحة
- انخفاض أسعار الذهب اليوم بمنتصف تعاملات الصاغة
- أسعار العملات اليوم بالبنك المركزي.. ارتفاع«اليورو والدينار»
- البورصة تربح 9 مليارات جنيه بختام تعاملات الإثنين
- «محيي الدين» توقع وصول تكلفة التكيف مع تغيير المناخ بالدول النامية لـ 300 مليار دولار سنويًا
كما تم استعراض آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث توافق الزعيمان على مواصلة الجهد المشترك للدفع نحو تسوية الأزمات القائمة في المنطقة بما يراعي مصالح الشعوب العربية ويعزز التضامن العربي ويحقق الاستقرار والرخاء في المنطقة.
وتطرق اللقاء إلى التباحث بشأن مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب ٢٨" الذي تستضيفه دبي نهاية العام الجاري، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في استضافة الدورة السابقة بمدينة شرم الشيخ، والبناء على النتائج التي تحققت بهدف إعطاء دفعة للعمل المناخي المشترك على المستوى الدولي، بما يصون الموارد البيئية ويحقق مصلحة الإنسانية.