السعودية تنفذ مشروع لإنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء
محمد علاء أسواق للمعلوماتانطلقت أعمال المنتدى السعودي السويسري للتكنولوجيا النظيفة 2023، اليوم الأحد، حيث نظمته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية "كاكست"، بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، وسفارة سويسرا لدى المملكة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن الدعم الحكومي واللوائح التنظيمية تعد أمرًا حيويًا للانتقال الشامل إلى مصادر الطاقة المستدامة.
وأشار إلى أن مشروع تنفذه المملكة يهدف إلى إنتاج مليون طن من الأمونيا الخضراء، خلال الاستفادة من موارد البلاد، مشددًا على أن التكنولوجيا النظيفة تؤدي دورًا محوريًا في تحسين الطاقة واستدامتها.
من جانبها، صرحت وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية هيلين بودليغر أرتيجا، بأن بلادها تواصل البحث عن حلول التكنولوجيا النظيفة المبتكرة بهدف معالجة التحديات البيئية المعقدة التي يواجهها العالم في الوقت الراهن.
اقرأ أيضاً
- السعودية وسويسرا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية
- ميناء سعودي يستقبل أكبر ناقلة شعير تصل إلى ساحل البحر الأحمر
- ولي العهد السعودي يلتقي عدد من قادة مجموعة العشرين
- أرباح أوكيو العمانية تتراجع 50% خلال النصف الأول من 2023
- دبلوماسيون: مشاركة الرئيس السيسي بقمة العشرين ساهم في التعبير عن مواقف الدول النامية
- تفاصيل الممر الاقتصادي الجديد الذي يربط الشرق الأوسط والهند وأوروبا
- وكالة Expert RA تمنح «روساتوم» تصنيف ESG-II (b)
- «الطاقة الذرية» تطلق البرنامج التدريبي الأقليمي عن «المنصة الرقمية لإدارة المياه الزراعية»
- وزير الاقتصاد السعودي: نمو الأنشطة غير النفطية بنسبة 6.1% خلال الربع الثاني
- بايدن: إطلاق خطط جديدة بشأن إنشاء ممر اقتصادي جديد
- قطاع الأعمال: تصدير شحنة من إنتاج ”غزل 4” بعد التطوير إلى 4 دول
- البنك الإسلامي للتنمية يخصص 800 مليون دولار لتمويل مشاريع حيوية
وأكد الوزيرة السويسرية، على سعادتها بمشاركة 15 شركة سويسرية ناشئة في المنتدى، موضحة أن المنتدى ينبع من توافق الجهود السويسرية؛ من أجل التميز المبتكر والالتزام السعودي القوي بالتقدم التكنولوجي المستدام.
وتطرق المنتدى، إلى آخر التطورات العلمية للحد من التحديات البيئية التي يواجهها العالم، وإيجاد الابتكارات الصديقة للمناخ والحلول المستدامة لها.
كما بحث المنتدى، فرص الاستثمار في أسواق التقنية النظيفة، وإنشاء روابط علمية بين الجهات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المختلفة في التقنيات النظيفة.