تراجع صادرات أمريكا من الغاز الطبيعي المسال في أغسطس
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتانخفضت صادرات الولايات المتحدة الأمريكية، من الغاز الطبيعي المسال في أغسطس، مع قيام بعض مصانع المعالجة بخفض الإنتاج، كما أدت موجة الحر إلى زيادة الطلب على الغاز لتوليد الطاقة، مما يترك كميات أقل من الغاز المتاح لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، وفقًا لبيانات مراقبة السفن والمحللين.
ويتوقع المحللون، أن ينتعش حجم الغاز الطبيعي الأمريكي المتدفق في سبتمبر الجاري إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال، مع عودة المنشآت إلى معدلات المعالجة الطبيعية.
وضربت درجات الحرارة فوق الطبيعية والجفاف، جنوب غرب الولايات المتحدة الشهر الماضي، مما أدى إلى طلب قياسي على الكهرباء، وإجبار مقدمي الخدمة على مطالبة المستخدمين بخفض الاستهلاك طوعًا، كما أدى انقطاع الصيانة إلى الحد من المعالجة في منشأتين لشركة تشينير إنرجي للغاز الطبيعي المسال، وهما "سابين باس" في لويزيانا، و"كوربوس كريستي" في تكساس.
وانخفضت إمدادات الغاز إلى أكبر سبعة مصانع لتصدير الغاز الطبيعي المسال، إلى 12.3 مليار قدم مكعبة يوميًا في المتوسط في أغسطس، بدلًا من 12.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في يوليو، ويقارن ذلك مع مستوى قياسي شهري بلغ 14 مليار قدم مكعبة يوميًا في أبريل.
وصدرت البلاد، إجمالي 102 شحنة من المواني الأمريكية الشهر الماضي، تحمل على متنها 7.32 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال، أي أقل بقليل من 7.51 ملايين طن تم شحنها في الشهر السابق، وفقًا للبيانات الأولية من "LSEG Eikon" لتتبع الشحنات.
وكانت الوجهة الرئيسية لصادرات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية، هي أوروبا التي استقبلت حوالي 52% من الشحنات، تليها آسيا بنسبة 30%، وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي بنسبة 7%.
ومع تجنب العديد من السفن قناة بنما، حيث فرض الجفاف الطويل قيودًا على العبور اليومي، فضل معظم ناقلي الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى آسيا، قناة السويس أو سلكوا أطول طريق حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، بينما اختارت بعض ناقلات الغاز الطبيعي المسال، قناة بنما التي تراكم عليها الآن فترات انتظار تزيد عن ثلاثة أسابيع.