«سينا كولا» للمشروبات الغازية تتوقف مرة أخرى عن العمل.. تفاصيل

قررت شركة سينا كولا للمشروبات الغازية، التوقف عن العمل للمرة الثانية على التوالي، وذلك بسبب مشاكل إدارية تعرضت لها الشركة بعد بيعها لمستثمر إماراتي وصدور أحكام بمئات ملايين الجنيهات ضد مؤسس الشركة.

«سينا كولا» تتوقف عن الإنتاج مجددًا

ومن ناحيته، كشف مصدر مسئول من داخل الشركة، عن أسباب توقف سينا كولا للمشربات الغازية مرة أخرى عن العمل منذ ما يقارب 3 أشهر مؤكدًا أنه يرجع لأزمات إدارية وتغيير الهيكل الإداري للشركة.

وأوضح أن الشركة كانت متوقفة منذ نحو عامين، ثم عادت للعمل مرة أخرى بعد بيع حصة أغلبية لمستثمر إماراتي العام الماضي.

ومن جهته، أشار أشرف الجزايرلي رئيس غرفة الصناعات الغذائية خلال تصريحات له، إلى أن شركة سينا كولا ما زالت مقيدة في الغرفة ودفعت الاشتراك، معقبًا: «كونها تعمل أو متوقفة عن العمل، فإن هذا أمر متعلق بالشركة نفسها ولا دخل لنا فيه».

وتجدر الإشارة إلى أن سينا كولا تعد أول شركة مصرية تنافس عمالقة تصنيع وبيع المشروبات الغازية، بيبسي وكوكاكولا، في مصر والمنطقة العربية، وكانت تصدر منتجاتها للدول العربية والأجنبية.

سينا كولا تتوقف عن الإنتاج والتوزيع

وبدوره، قال حازم المنوفي رئيس شعبة المواد الغذائية في الغرف التجارية، أن شركة سينا كولا متوقفة عن الإنتاج بالفعل.

قضايا تهرب ضريبي

ويذكر أن مصطفى صادق رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة سينا كولا للمشروبات الغازية، سبق وأدين في قضايا تهرب ضريبي، إذ قضت إحدى المحاكم على رئيس سينا كولا بالحبس 3 سنوات، بتهمة التهرب من دفع 383 مليونا للضرائب العامة على المبيعات، وإلزامه بدفع مبلغ 384 مليون جنيه بخلاف الضريبة الإضافية 0.5 % عن كل أسبوع تأخير، وإلزامه بالمصروفات.

وأوضحت قضية التهرب الضريبي، أنه في الفترة ما بين شهر يناير سنة 2011 حتى شهر ديسمبر سنة 2015، قام رئيس مجلس إدارة شركة سينا كولا، بخصم ضريبة دون وجه حق بالمخالفة لإحكام وحدود الخصم تلك الفترة، بصفته مسجلا وخاضعا لأحكام الضريبة العامة على المبيعات، وكذلك تهرب من أداء ضريبة المبيعات المقررة قانونًا في 23 ديسمبر 2019.

مستثمر إماراتي يشتري سينا كولا

وعلى إثر هذه الأزمات، استحوذت شركة إماراتية غير مشهورة تدعى المجموعة الأولى القابضة، قيل إن مقرها أبو ظبي، على حصة أغلبية في مجموعة مصانع سينا كولا المصرية، في نوفمبر 2022، بغرض إعادة تشغيل المصانع وخطوط الإنتاج في المنطقة الصناعية بجمصة ومدينة السادات.