الوكالة الأمريكية للتنمية: أفريقيا عليها الاستعداد لزيادة كلفة فاتورة الغذاء
أ ش أ أسواق للمعلوماتقالت إيزوبيل كولمان، نائبة مدير السياسة والبرامج في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن نيجيريا ودولا أفريقية أخرى، عليها الاستعداد لزيادة كلفة "فاتورة" الغذاء، مرجعة ذلك إلى قرار روسيا الأخير بالانسحاب من اتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب.
وأكدت كولمان- في بيان صحفي- أن الوكالة تدرس حاليا طرقا جديدة لتصدير الحبوب من أوكرانيا عبر نهر الدانوب والسكك الحديدية والطرق البرية.
واستهدفت اتفاقية البحر الأسود لتصدير الحبوب- التي دشنت في يوليو 2022- إلى وقف كارثة غذائية عالمية بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تعد من أهم موردي الحبوب عالميا.
وسمحت الاتفاقية بشحن كميات تجارية من المواد الغذائية والأسمدة، من ثلاثة موان أوكرانية مهمة على البحر الأسود هي: أوديسا وتشورنومورسك ويوجني / بيفديني.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا وكندا يبحثان تشغيل ممر الحبوب في البحر الأسود
- مالي تأمل في مساهمة صناعة التعدين بنحو 20% من الناتج المحلي
- وزير الصحة: وكالة الدواء الأفريقية تساعد على توطين التصنيع بالقارة
- ”الزراعة” تتابع منظومة الرقابة وحوكمة الأسمدة في الإسماعيلية
- الأسبوع المقبل.. روسيا وتركيا يبحثان حلول بديلة لاتفاق الحبوب
- خبراء أوروبيون يسافرون لأوكرانيا لبحث طرق بديلة لتصدير الحبوب
- القمح يحقق مكاسب في بداية تعاملات بورصة شيكاغو
- ارتفاع أسعار الذرة مدعومة بتراجع المخزونات الأمريكية
- الرئيس السيسي ووفد الكونجرس الأمريكي يبحثان تعزيز الاستثمارات
- مسؤول: المزارعون الأوكرانيون يتجهون لتقليل مساحة المحاصيل الشتوية
- نحو 600 ألف طن.. الصين تستورد الشعير الأسترالي بعد رفع التعريفات الجمركية
- توقعات بارتفاع إنتاج بذور عباد الشمس لـ55.7 مليون طن خلال العام المقبل
وتوقعت "كولمان"، تأثر الدول النامية التي تعتمد على واردات الحبوب من أوكرانيا بشكل غير متناسب بالزيادة في تكاليف الغذاء، مشيرة إلى أن أوكرانيا كشفت عن تضرر نحو 180 ألف طن من الحبوب المخزنة جراء هجمات روسية بالصواريخ والطائرات دون طيار خلال الأسابيع الماضية بعد الانسحاب من اتفاقية الحبوب. وقالت إن أوكرانيا لديها احتياطي من الحبوب يكفي أكثر من 12 مليون شخص لمدة شهر.
ولفتت "كولمان"، إلى أن أسعار المواد الغذائية العالمية تراجعت بمرور الوقت منذ دخول اتفاقية البحر الأسود للحبوب حيز التنفيذ، بينما عاودت الأسعار الارتفاع منذ انسحاب روسيا من الاتفاقية.
وأضافت أن انسحاب روسيا يؤثر عبى دول العالم كافة؛ لكن تأثيرات الانسحاب الحادة تقع على عاتق الدول النامية الأكثر استيرادا لهذه الحبوب حيث سيتعين عليها إنفاق المزيد من مواردها من النقد الأجنبي على شراء الغذاء لإطعام سكانها.
وحذرت من أن "عزل" روسيا عن هذا المسار سيكون له تداعيات كارثية على الأمن الغذائي لا سيما أن 20% من الحبوب المصدرة عبر اتفاقية البحر الأسود ذهبت مباشرة إلى الدول الأقل نموا، بينما وجهت 65% إلى الدول الناشئة.