بوتين: صدّرنا نحو 10 ملايين طن حبوب لإفريقيا خلال النصف الأول من 2023
نورهان محمد أسواق للمعلوماتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو صدرت ما يقرب من 10 ملايين طن من الحبوب إلى الدول الإفريقية في النصف الأول من هذا العام، مقابل 11.5 مليون طن في عام 2022، وفقًا لـ إنترفاكس.
وأضاف بوتين، في إطار القمة الروسية والإفريقية، أن روسيا تقوم بدورها العالمي رغم العقوبات غير القانونية المفروضة على الصادرات الروسية، والتي تعيق بشكل خطير إمدادات الغذاء الروسي وتعقد النقل والخدمات اللوجستية والتأمين وتحويل المدفوعات المصرفية.
وأشار بوتين، إلى إن حصة روسيا في سوق القمح العالمي بلغت 20%، بينما حصة أوكرانيا أقل من 5%، وهو ما يعني أن روسيا هى التي تقدم مساهمة كبيرة في الأمن الغذائي العالمي.
وأوضح بوتين، أن روسيا ستولي دائمًا اهتمامًا خاصًا لإمدادات القمح والشعير والذرة ومحاصيل الحبوب الأخرى لإفريقيا، بما في ذلك المساعدات الإنسانية من خلال برنامج الغذاء العالمي.
اقرأ أيضاً
- انخفاض صافي دخل ”توتال إنرجيز” للربع الثاني في 2023 وسط تراجع أرباح الغاز
- الكرملين: القمة الروسية الأفريقية ستبحث صفقة الحبوب
- الخارجية الروسية: إحياء اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بمعزل عن موسكو ”مستحيل”
- إيطاليا تؤكد ضرورة السعي للتوصل لاتفاق حول تمديد صفقة الحبوب
- الجزائر تسعى لزيادة إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر
- الصين تشجع الإنتاج المحلي للحبوب بعد انهيار اتفاق البحر الأسود
- الرئيس الروسي: روسيا تقدم مساهمات هائلة في الأمن الغذائي العالمي
- أوكرانيا تشكر واشنطن على تقديم حزمة دعم بقيمة 750 مليون دولار
- الخارجية الفرنسية: روسيا تعرض الأمن الغذائي العالمي للمخاطر
- الصين تعلن الإفراج عن احتياطيات القطن لتلبية الطلب المحلي
- أردوغان: وزيرا الخارجية التركي والروسي يتناقشان تمديد اتفاقية ممر الحبوب
- مسئول روسي: خسر العالم 25 مليون طن من المنتجات الغذائية بسبب الحرب
وفي العام الماضي، ارتفعت التجارة الزراعية بين روسيا والدول الإفريقية بنسبة 10% إلى 6.7 مليار دولار، وزادت بالفعل بنسبة 60% بين يناير ويونيو من هذا العام.
واختتم بوتين، تصريحاته، بإن روسيا ستواصل دعم الدول والمناطق المحتاجة، بما في ذلك الإمدادات الإنسانية، وستبذل قصارى جهدها لمنع حدوث أزمة غذاء عالمية، مشيرًا إلى أن روسيا مستعدة لتبادل خبراتها في الإنتاج الزراعي مع الدول الإفريقية ومساعدتها في إدخال التكنولوجيا الأكثر تقدمًا.