معيط: ملتزمون بتلبية الاحتياجات الأساسية ونعمل على تخفيف موجة التضخم
رائد الديب أسواق للمعلوماتأكد وزير المالية، الدكتور محمد معيط، أننا ملتزمون بتوفير التمويل اللازم لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين؛ تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بالعمل المتواصل على تخفيف حدة الموجة التضخمية العالمية، بحيث تتحمل الخزانة العامة للدولة فارق أسعار السلع والخدمات بقدر الإمكان في ظل الأزمات العالمية المتشابكة، وما ترتب عليها من اضطراب في سلاسل الإمداد والتوريد، موضحًا أننا حريصون على اتخاذ التدابير والإجراءات التي تُسهم في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية ببرامج أكثر استهدافًا للأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجًا.
وتابع معيط، أن موازنة العام المالي الجديد تشهد تخصيص ٣٢ مليار جنيه لتمويل برامج «الضمان الاجتماعي وتكافل وكرامة»، و٣,٥ مليار جنيه لتغطية تكلفة توصيل خدمات الغاز الطبيعى للمنازل، و١٤٠ مليار جنيه لدعم السلع التموينية، و١٠,٢ مليار جنيه لدعم الإسكان الاجتماعي، وتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل والشباب، و١٤,١ مليار جنيه للتأمين الصحي والأدوية وعلاج غير القادرين على نفقة الدولة، فضلًا على الاستمرار في المبادرات الرئاسية لعلاج الأمراض المزمنة التي تستهدف توفير خدمات الرعاية الصحية.
وأضاف، أنه تم تخصيص ٢٨ مليار جنيه لدعم وتنمية الصادرات، على نحو يعكس حرص الحكومة على مساندة القطاع التصديري، بتوفير سيولة نقدية للشركات المصدرة، بما يدفعها للتوسع فى الأنشطة الإنتاجية والتصديرية؛ في ظل التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى تخصيص ٢٠٢ مليار جنيه مساهمات الخزانة العامة لدعم صناديق المعاشات بمعدل نمو سنوي ٦٪ ضمن اتفاق فض التشابكات.
أوضح الوزير، أن الموازنة الجديدة، أكثر تحفيزًا للنمو والإنتاج والتعافي الاقتصادي، وتبلغ فيها قيمة المصروفات العامة نحو ٣ تريليونات جنيه، والإيرادات العامة ٢,١ تريليون جنيه، ونستهدف تحقيق أعلى فائض أولي بنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلي؛ للتعامل القوي والسريع مع التحديات العالمية، إضافة إلى الحفاظ على تحقيق الانضباط المالي.
وأكد، استيفاء الاستحقاقات الدستورية المقررة للصحة والتعليم في الموازنة الجديدة رغم التحديات الاقتصادية العالمية، وما تفرضه من ضغوط تمويلية ضخمة، حيث تمت زيادة المخصصات المالية للقطاع الصحي بنسبة ٣٠,٤٪ لتصل إلى نحو ٣٩٧ مليار جنيه مقارنة بـ ٣٠٤,٥ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، وزيادة المخصصات المالية للتعليم قبل الجامعي والجامعي بنسبة ٢٤,٣٪ لتصل إلى نحو ٥٩١,٩ مليار جنيه، مقارنة بـ ٤٧٦,١ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣، ورفع المخصصات المالية للبحث العلمي بنسبة ١٧,٥٪ لتصل إلى نحو ٩٩,٦ مليار جنيه، مقارنة بـ ٨٤,٨ مليار جنيه خلال العام المالي ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣.
اقرأ أيضاً
- بريطانيا توقع اتفاقًا لتنظيم الخدمات المالية مع الاتحاد الأوروبي
- وزير المالية: تحويل 701 مليار جنيه للهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية خلال 48 شهرًا
- تراجع معدل التضخم في أستراليا لأدنى مستوى له خلال 13 شهراً
- وزير المالية يعلن طرح 50 مليون جنيه من «الفكة» بمناسبة العيد
- اليابان تعتزم اتخاذ خطوات للتعامل مع تقلبات أسواق صرف العملات
- المركزي الأوروبي: التضخم لا يزال مرتفعا في منطقة اليورو
- «المركزي الروسي» يخفض توقعات التضخم خلال يونيو لأدنى مستوى لها منذ عامين
- «المركزي الألماني»: الاقتصاد يعاود التعافي مبشرًا بنهاية الركود
- «ستاندرد آند بورز» تخفض توقعاتها لنمو الاقتصاد الصيني خلال 2023
- الإمارات: ارتفاع الناتج المحلي بنسبة 7.9% خلال 2022
- ارتفاع سعر الذهب العالمي.. والأوقية في العقود الآجلة أعلى 1938 دولارًا
- تعرف على مواعيد صرف مرتبات يوليو 2023
وأشار معيط، إلى أن ميكنة إدارة «المالية العامة» للدولة تجعل الموازنة أكثر مرونة في مواجهة التحديات العالمية والمحلية، حيث نستطيع منذ عدة سنوات تحديد حجم المصروفات والإيرادات لحظيًا؛ بما يُسهم في التقدير السليم للموقف المالي، ورفع كفاءة الإنفاق العام، ومن ثم امتلاك القدرة بشكل أكبر على تعزيز حوكمة المنظومة المالية، وتحقيق الانضباط المالي، ووضع معدلات العجز والدين فى مسار نزولي، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية والتنموية ذات الأولوية من خلال العمل على توسيع نطاق الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية.