وزير البترول يلتقي مسئولي شركة بريتش بتروليوم البريطانية
محمد علاء أسواق للمعلوماتالتقى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مع برنارد لوني الرئيس التنفيذي لشركة بريتش بتروليوم (بي. بي) البريطانية، وأنجا إيزابيل نائب الرئيس التنفيذي للغاز والطاقة منخفضة الكربون بالشركة، ووليام لين نائب الرئيس التنفيذي للشركات وحلول قطاع الأعمال بالشركة، على هامش فعاليات البعثة التجارية للترويج للاستثمار الأخضر في العاصمة لندن.
كما حضر اللقاء المهندس نادر زكي الرئيس الإقليمي للشركة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وثمن "الملا"، ووفد الشركة، العلاقات الاستراتيجية والشراكة المزدهرة التي تمتد منذ عقود طويلة، حيث أكد الجانبان على تطلعهما لتعزيز أواصر التعاون خاصة في مجال تنفيذ عمليات خفض الانبعاثات، والتحول الطاقي، فضلًا عن إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وذكر وزير البترول، أن قطاع البترول والغاز في مصر يسير بخطى ثابتة وفق خارطة طريق واضحة نحو تحقيق المزيد من الاكتشافات، وزيادة الإنتاج لتأمين إمدادات الطاقة محليًا، والمساهمة في توفير إمدادات الطاقة على المستويين الإقليمي والدولي، مع مراعاة الحفاظ على البيئة وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتحقيق الاستدامة.
وأشاد وزير البترول، بحرص شركة بي. بي المستمر على دعم عملية بناء وتنمية قدرات الكوادر البشرية ضمن استراتيجية تطوير وتحديث القطاع وبرنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة بنسختيه الأولى والثانية، والذي ساهمت الشركة فيه بتقديم التدريب النظري والعملي داخل وخارج البلاد للمشاركين المتميزين بالبرنامج.
من جانبهم، أكد مسئولو شركة بي بي، التزام الشركة بخططها للحفر وتنمية الآبار في مصر، مؤكدين حرص الشركة علي دعم جهود قطاع البترول المصري في مجال خفض الانبعاثات، وأشادوا بدور مصر الإقليمي والدولي المتنامي في مجال الغاز الطبيعي، لافتين إلى مقومات مصر لتصبح مركزا إقليميا للهيدروجين.
كما حرص "الملا"، على عقد لقاء عبر الفيديو كونفرانس مع مجموعة من المشاركين في النسخة الثانية من برنامج القيادات الشابة، المتواجدين حاليًا في مدينة مانشستر البريطانية ضمن برنامج التدريب المقدم من شركة بي. بي في إطار برنامج وزارة البترول والثروة المعدنية لتأهيل القيادات الشابة والمتوسطة.
وأكد "الملا"، على أهمية البرنامج في صقل المهارات وتبادل الخبرات، فضلًا عن التعرف على أفضل الممارسات العالمية التي يطبقها الشركاء الدوليون الاستراتيجيون للقطاع، متطلعًا إلى لقاء المتدربين عقب انتهاء البرنامج.