بسبب تراجع الإنتاج.. غينيا الاستوائية تتوقف عن تصدير النفط خلال مايو الماضي
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتذكرت شركة "بترو لوجيستيكس"، اليوم الخميس، أن غينيا الاستوائية، وهى دولة صغيرة في غرب إفريقيا وأصغر منتج للنفط في "منظمة أوبك"، لم تصدر أي نفط خام خلال مايو الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج وعدم وجود مشاريع جديدة لتحل محل الإنتاج المفقود.
ووفقًا لبيانات شركة تتبع النفط الخام، ففي الشهر الماضي، بلغت صادرات غينيا الاستوائية من النفط الخام صفرًا، حيث تعد غينيا الاستوائية - مثل منتجي غرب إفريقيا الآخرين - تواجه مشكلة مشتركة تتمثل في انخفاض الإنتاج الممزوج، بعدم وجود مشاريع جديدة فورية قادمة.
وضخت غينيا الاستوائية، التي أصبحت عضوًا في أوبك في عام 2017، ما معدله 289 ألف برميل يوميًا من الخام في عام 2015.
إنتاج غينيا من النفط
وبحلول أبريل من هذا العام، تقلص الإنتاج إلى 59 ألف برميل يوميًا، وهو ما لا يزال مرتفعًا بمقدار 11 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر مارس، وفقا لمصادر ثانوية في أحدث تقرير شهري عن سوق النفط لأوبك من مايو الماضي.
اقرأ أيضاً
- توقعات باستمرار ارتفاع الطلب العالمي على النفط مع انحسار نمو الإمدادات
- ارتفاع مبيعات البنزين الهندية لـ16.4% خلال مايو الماضي
- صادرات الفحم الروسي إلى الهند ترتفع 3 أضعاف خلال 2022
- روسيا: الطلب العالمي على النفط يلامس 102 مليون برميل يوميًا
- إنتاج النفط الخام لشركات التكرير الهندية يتراجع 3.8% في أبريل
- الاقتصاد السعودي ينمو بنسبة 3.8% خلال الربع الأول من 2023
- ارتفاع أسعار النفط عالميًا للجلسة الثانية على التوالي.. وبرنت أعلى 77 دولارًا
- التبادل التجاري بين روسيا والصين يقفز 40.7% في الأشهر الـ5 الأولى من 2023
- بتعاون روسي.. إيران تعتزم إنشاء مركز للغاز الطبيعي في الخليج العربي
- مخزونات النفط الأمريكية تتراجع 500 ألف برميل
- الطاقة الدولية: تمديد خفض الإنتاج من قبل أوبك بلس سيدفع أسعار النفط للارتفاع
- صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال 2023
وفي الربع الأول من عام 2023، بلغ متوسط إنتاج غينيا الاستوائية من النفط الخام 54 ألف برميل في اليوم، انخفاضًا من 90 ألف برميل في الربع الثالث من عام 2022، ومتوسط 98 ألف برميل في اليوم لكامل عام 2021.
ويعاني منتجون آخرون من غرب إفريقيا وأعضاء في أوبك، مثل نيجيريا وأنجولا، من انخفاض إنتاج النفط الخام، وسط ارتفاع التكاليف، ونقص الاستثمار من شركات النفط الكبرى في السنوات الأخيرة.