موسم جفاف جديد يهدد بتباطؤ نمو اقتصاد المغرب في 2023
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتيدخل المغرب موسم جفاف جديد، يهدد بتأخير التنمية المخطط لها في البلاد هذا العام، نظرًا لأهمية الزراعة في الاقتصاد الذي يتوسع ويتقلص جزئيًا بسبب إيقاع الأمطار، وإنتاج الحبوب المحلية، حسبما نشرت بلومبرج.
وقال محمد صديقي وزير الزراعة المغربي، إن القطاع الزراعي يساهم بنسبة 14% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وأدائه أمر بالغ الأهمية للنمو الاقتصادي، بالنظر إلى أن 40% من سكان المغرب يعيشون في القرى، و75% منهم يؤمنون دخلهم من الزراعة.
وذكر "صديقي"، أن المغرب يحتاج إلى حوالي 100 مليون قنطار (يعادل 143.8 كيلوغرام) من الحبوب سنويًا، ويعتمد دائما على الأسواق الخارجية لاستيراد الكمية المطلوبة لسد فجوة الإنتاج المحلي، فيما استوردت ما يقرب من 50 مليون طن، بزيادة 23.2% عن العام السابق.
وأشار إلى أن تكلفة القمح المستورد، بلغت 25.8 مليار درهم (2.5 مليار دولار) العام الماضي، بزيادة 81% على أساس سنوي، في حين زادت واردات الشعير بنحو 3.1 مليار درهم (306 ملايين دولار) العام الماضي.
جدير بالذكر، أن المملكة المغربية ترجح معدل نمو 4% خلال عام 2023، على عكس توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 3%، في حين خفض البنك المركزي المغربي توقعاته عند 2.6 – 3%، متوقعًا زيادة القيمة المضافة الزراعية بنسبة 1.6% هذا العام، بعد انكماشها بنحو 15% على أساس سنوي، بسبب الجفاف.