رغم خفض الإنتاج.. السعودية تحافظ على إمدادات النفط المتجهة لآسيا
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتعتزم المملكة العربية السعودية، والتي تعد أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، مواصلة إمداد العديد من المصافي الآسيوية، بكميات تعاقدية كاملة من النفط الخام في مايو المقبل، على الرغم من قرار خفض الإنتاج السعودي بمقدار 500 ألف برميل يوميًا كجزء من أحدث تخفيضات "أوبك بلس" التي تبدأ الشهر المقبل.
وأشارت «oilprice»، أنه منذ أن أعلن العديد من منتجي النفط الرئيسيين في منظمة "أوبك بلس" التخفيضات المفاجئة في بداية أبريل، كان عملاء التكرير في آسيا حريصين على معرفة ما إذا كان خفض الإنتاج سيؤثر على المعروض من الخام، أو إذا كانت التخفيضات مجرد خطوة لتعزيز أسعار النفط.
قرار منظمة أوبك بلس
وأعلن أكبر منتجي النفط في الشرق الأوسط والعديد من الأعضاء الآخرين في منظمة أوبك+، في الثاني من أبريل، عن تخفيضات إنتاج جديدة إجمالية قدرها 1.16 مليون برميل يوميًا، بجانب تمديد روسيا خفضها البالغ 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية العام.
وعلى وجه الخصوص، ستخفض المملكة العربية السعودية، إنتاجها من النفط الخام بمقدار 500 ألف برميل في اليوم، والتي تشير إلى أن هذه الخطوة تعد إجراءً احترازيًا، يهدف إلى دعم استقرار سوق النفط.
اقرأ أيضاً
- الأول منذ 6 أشهر.. انخفاض إنتاج النفط النيجيري خلال مارس الماضي
- ارتفاع واردات فيتنام من النفط الخام والفحم بالربع الأول من 2023
- واردات الهند من النفط الروسي تسجل مستوى قياسيًا خلال مارس الماضي
- قفزة بالنفط والنحاس.. ننشر ختام تداول الأسبوع للخام الأسود والمعادن
- مع انخفاض سعره.. الصين تكثف مشترياتها من النفط الإيراني خلال مارس الماضي
- إيرادات النفط الروسية تتراجع 45% بالربع الأول من 2023
- النفط بختام الأسبوع.. خام برنت قرب 85 دولارًا بنهاية التداولات
- بمقدار 700 ألف برميل يوميًا.. روسيا تخفض إنتاج النفط خلال مارس الماضي
- ”بعد قرار الأوبك”.. توقعات منخفضة للنمو الاقتصادي بدول الخليج العربي
- البنك الدولي يُخفض توقعاته لنمو دول مجلس التعاون الخليجي خلال 2023
- البنك الدولي يتوقع ارتفاع أسعار الغذاء ببعض بلدان الشرق الأوسط
- البنك الدولي: تضخم أسعار الغذاء بلغ 29% بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وصاحب قرار التخفيضات المفاجئة "لأوبك بلس"، رفع أرامكو السعودية أسعار البيع الرسمية لخامها المتجه إلى آسيا في مايو، وزيادة أسعار النفط العالمية، مع إعادة فتح الاقتصاد الصيني بعد جائحة كورونا، والزيادة المتوقعة في الواردات في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.