وزير النقل يتابع شبكة القطار الكهربائي السريع من مطار سوهاج حتى فرشوط

أصدرت وزارة النقل، بيانًا إعلاميًا للرد على ما أثير على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن منطقة أبيدوس ومسار الخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع "أكتوبر / الأقصر / أسوان/ أبو سمبل"، وأشار البيان إلى مواصلة وزير النقل، الفريق كامل الوزير، جولاته المكوكية والمستمرة؛ لمتابعة المشروعات، خاصة شبكة القطار الكهربائي السريع، في جولة تفقدية لتدقيق مسار الخط الثاني من الشبكة "أكتوبر / الأقصر / أسوان/ أبو سمبل" في المسافة من مطار سوهاج حتى فرشوط.

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، في إطار عمل اللجنة، التي تم تشكيلها برئاسته، ورؤساء الهيئات المعنية والمساعدين المختصين؛ لتدقيق المسار في المسافة من مطار سوهاج حتى فرشوط، رافقه ـ خلال الجولة كل من؛ اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واستشاري المشروع؛ "الاستشاري العام، استشاري المسار، استشاري الأعمال الهيدرولوجية والأعمال المساحية"، وتم تدقيق وإقرار المسار النهائي لها، حيث روعي في اختيار المسار عدم المرور من خلال الأراضي الزراعية والأثرية، ليتم المرور خلال المنطقة الصحراوية غرب مدينة سوهاج؛ حرصا من القيادة السياسية وتوجيهاتها بعدم المساس بالأراضي الزراعية، ما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ المشروع وبما يتطابق مع المعايير الفنية لمسار القطار السريع.

وأوضح وزير النقل، أن مواقع المحطات في هذه المسافة روعي فيها أن تكون أقرب ما يكون من مطار سوهاج، بما يخدم السياحة في المنطقة، خاصة أن محطة سوهاج ستساهم في خدمة حركة تنقل المواطنين من أهالي سوهاج، إلى جانب خدمة مطار سوهاج والمنطقة الصناعية في جرجا، وستخدم محطة أبيدوس المنطقة الأثرية ومحور دار السلام، كما ستخدم محطة فرشوط الأهالي في نطاق مركز ومدينة فرشوط والمدن المجاورة لها.

وتابع، أن إنشاء الخط الثاني من القطار السريع "أكتوبر – أبو سمبل" يهدف إلى عدد من الركائز الأساسية تتمثل في؛ أن مسار الخط الثاني من الشبكة يتطابق مع مخطط ممر التنمية، الذي اقترحه العالم المصري فاروق الباز، ويهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكي، كما أن إنشاء الخط الثاني للقطار السريع يخلق واد جديد يمر بداخله محور مروري متميز مكون من خط القطار السريع وطريق الصعيد الصحراوي الغربي الجار تطويره بأعلى جودة ويليق بأهالينا في الصعيد.

وأشار إلى أن الخط يخدم أكثر من نصف سكان الصعيد ويربطهم بالقاهرة والدلتا حالياً خط سكة حديد واحد فقط - ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالمواني البحرية (مراكز التصدير)، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة في الصعيد (غرب المنيا - توشكي ) بمناطق الاستهلاك ومواني التصدير، كما يربط بين المناطق السياحية لتشجيع سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة، وخدمة السياحة الثقافية في كل من أهرامات الجيزة، أبيدوس بسوهاج، الأقصر، أسوان، أبو سمبل، السياحة الدينية بدير المحرق بأسيوط، بالتكامل مع الخط الثالث - مع المطارات والمواني البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط.

وأردف أن الخط يربط بين المواني البحرية والمواني الجافة والمراكز اللوجيستية، ويخدم أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة، ويربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر "أبو طرطور، قنا، أسوان" بمناطق التصنيع ومواني التصدير، توفير الآف من فرص العمل سواء أثناء تنفيذه أو بعد تشغيله بكافة المحافظات التى يمر بها.

واختتم كامل الوزير، أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة "سريعة وإقليمية" هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.