لمواجهة الهجرة الجماعية.. ألمانيا تكشف عن إستراتيجية ورؤية شاملة لتنمية إفريقيا
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتحددت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتز، اليوم الثلاثاء، رؤية ألمانيا الشاملة لسياسة التنمية للقارة الإفريقية، حيث تهدف برلين إلى العمل مع الحكومات والمنظمات الوطنية لمواجهة التحديات التي قد تؤدي إلى الهجرة الجماعية، ونزاعات جديدة، وأوبئة، وانبعاثات كربونية أعلى على مستوى العالم.
وبحسب الوزيرة، فإن جوهر الإستراتيجية هو "الاحترام والإنصاف"، هذا ليس سليما من الناحية الأخلاقية فحسب، بل يصب أيضا في صميم مصلحة ألمانيا وأوروبا، وقالت: "كيفية تعاملنا مع القارة الإفريقية اليوم ستحدد كيف ستعاملنا غدا".
قالت الوزيرة: " إنه في ظل النمو السريع للسكان الشباب في القارة، يجب أن يكون جوهر الإستراتيجية الجديدة لألمانيا هو خلق فرص العمل" ـ وفقًا لما نقلته صحيفة «DW» الألمانية.
وأشاد شولز بإفريقيا باعتبارها قارة ناشئة غنية بالرياح والشمس والموارد المعدنية، وسيرتفع عدد سكانها إلى 2.5 مليار بحلول عام 2050 مع أقل من نصف الأفارقة بقليل تحت سن العشرين، مشيرةً إلى الحاجة، إلى خلق حوالي 25 مليون فرصة عمل كل عام.
اقرأ أيضاً
- ألمانيا تدرس اتفاقية تضامن ثلاثية للغاز مع إيطاليا وسويسرا
- وزير الكهرباء: مصر تتمتع بثراء واضح في مصادر الطاقات المتجددة
- على غير المتوقع.. نمو اقتصاد ألمانيا في الربع الثالث من 2022
- تفاصيل مباحثات وزير الكهرباء وسفير فرنسا بالقاهرة لتعزيز سبل التعاون المشترك
- نمو صادرات ألمانيا بأكثر من التوقعات رغم التباطؤ العالمي
- وزيرة البيئة: الشباب الأفريقي مستقبل القارة ودورهم حيوي في سياسات تنمية أفريقيا
- توقعات باتجاه الاقتصاد الألماني نحو الركود خلال الأشهر المقبلة
- «الطاقات المتجددة».. أبرز 10 نقاط عن مشروع «مطار شرم الشيخ الأخضر»
- اقتراح ألماني لتخلي الاتحاد الأوروبي عن واردات الطاقة الروسية
- بروتوكول تعاون بين «الدولية للطاقة المتجددة» و«الكهرباء» بمجال الهيدروجين الأخضر
- الصحة العالمية تؤكد حاجتها لـ 16 مليار دولار لمكافحة ”كورونا” بالدول الفقيرة
- وزير الكهرباء: نسعى لإنتاج 10 آلاف ميجاوات من الطاقات المتجددة خلال 2023
وأكدت الوزيرة على أن الوظائف هي التي تصنع الفارق بين الافتقار إلى الآفاق والإحباط وعدم الاستقرار من ناحية والتنمية والابتكار والتغلب على الأزمات من ناحية أخرى.
القطاعات الاقتصادية التي ستعمل فيها ألمانيا في مجال التعاون الإنمائي لخلق فرص عمل ستكون في مجالات ذات أجور عادلة ولا تضر بالبيئة أو المناخ، حيث ينصب التركيز على توسيع الطاقات المتجددة، وإنتاج اللقاحات، وإعادة تدوير النفايات، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي.