البرلمان الأوكراني: مضايقات موسكو لن تُثنينا عن تعزيز صادرات الحبوب
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتقال رئيس لجنة البرلمان الأوكراني للسياسة المالية والضريبية والجمركية، دانيلو هيتمانتسيف، اليوم الأحد، إن مواني بلاده قد اضطرت للعمل بأقل من نصف طاقتها، خلال الربع الأخير من العام الماضي 2022.
وتابع رئيس اللجنة، أن أوكرانيا لم تستطع تصدير ما يزيد عن 2 – 3 ملايين طن من الحبوب شهريًا، منذ أكتوبر المنصرم 2022، لا سيما في ظل تضييق الخناق عليها من قِبل روسيا، مشددًا على أن مضايقات موسكو لن تُثني كييف عن تعزيز صادراتها من الحبوب إلى الأسواق العالمية.
وأفاد هيتمانتسيف، أن أوكرانيا شحنت منذ أكتوبر العام المنقضي وحتى يناير العام الجاري 2023 نحو 11 مليون طنًا من الحبوب، حسبما نشرت عنه وسائل الإعلام الوطنية.
وبحسب قوله، فإن ما يقرب من 120 سفينة تنتظر في الوقت الحالي المرور عبر مضيق البوسفور، ويتراوح وقت الانتظار من أسبوعين حتى 5 أسابيع، ما يعرض البضائع للتلف.
اقرأ أيضاً
- ضمن مبادرة الحبوب الأوكرانية.. 30 ألف طن قمح تصل إثيوبيا
- تعليق الملاحة في مضيق البوسفور عقب تعطل سفينة
- لا تقل عن 15 ألف طن.. إعطاء الأولوية لمرور سفن الغذاء الكبيرة عبر ممر الحبوب
- السعودية تبحث مع روسيا إبقاء أسعار النفط مستقرة نسبيًا
- عبر ممر الحبوب.. صادرات الحبوب الأوكرانية تكسر حاجز 18 مليون طن
- «أبك إنفورم»: 3 ملايين طن من المنتجات الأوكرانية لا يتم تصديرها بسبب روسيا
- نوفاك: لا مناقشات مع أوبك+ لتقليص إنتاج الخام الروسي
- برغم الحرب والأزمات.. الديون الخارجية الروسية تتراجع أكثر من 20% خلال 2022
- معدلات توليد الكهرباء لا تغطي 25% من احتياجات أوكرانيا
- المفوضية الأوروبية توفر 3 مليارات يورو مساعدات لأوكرانيا من إجمالي 18 مليارًا
- تراجع صادرات ”غازبروم” من الغاز إلى أوروبا بنسبة 22٪ خلال يناير 2023
- وزير المالية السعودي يتوقع تراجع التضخم إلى 2.5% خلال 2023
وذكر، أن أوكرانيا تخطط لشحن ما يزيد عن 5 ملايين طن من الحبوب خلال الفترة المقبلة، كجزء من مبادرة الحبوب في كييف، والمصممة لضمان الأمن الغذائي في البلدان الإفريقية والآسيوية، وقد انضم إلى البرنامج 30 دولة مانحة، ووصل المبلغ الإجمالي للمساهمات بالفعل إلى ما يقرب من 200 مليون دولار.
كما يُشار، إلى أن مبادرة الحبوب الأوكرانيا بدأت من قِبل الرئيس فلاديمير زيلينسكي، والتي ينص على شراء الحبوب من كييف ونقلها إلى الدول التي تعاني من أزمة غذاء، ويتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي تحت رعاية الأمم المتحدة.