«رينو» و«جيلي» تعملان على اتفاق مع «أرامكو السعودية» لتطوير محركات البنزين
أسماء السعداوي أسواق للمعلوماتكشفت مصادر مطلعة، أن شركتي رينو وجيلي أوتوموبيل هولدنجز الصينية، تعملان على وضع اللمسات الأخيرة على صفقة لجذب شركة أرامكو السعودية المنتجة للنفط، مستثمرًا وشريكًا لتطوير وتوريد محركات البنزين والتكنولوجيات الهجينة.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها إن شركة أرامكو دخلت في مناقشات متقدمة، للاستحواذ على حصة تصل إلى 20%، في شركة تكنولوجيا مجموعات نقل الحركة لـ جيلي ورينو التي سبق الإعلان عنها، وتعمل شركتا صناعة السيارات على تأسيسها لكن، لم يُعلن لها اسم بعد.
اقرأ أيضاً
- «لأول مرة».. مبيعات السيارات الكهربائية تمثل 10٪ من إجمالي السيارات المباعة 2022
- السويد تكتشف مخزوناً كبيراً من معادن نادرة
- «تسلا» تخفض أسعار بيع السيارات بنسبة 20% في أمريكا وأوروبا
- مصر الثالثة.. أبرز أسواق المركبات الكهربائية في المنطقة العربية خلال 5 سنوات
- «لوسيد جروب»: ارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية بشكل ملحوظ خلال 2022
- أرامكو و”الحفر العربية السعودية” توقعان عقدًا بـ 650 مليون ريال
- استثمارات الطاقة الخضراء قد تصل لـ 10.3 تريليون دولار بحلول 2050
- رغم تعهدات المناخ.. الانبعاثات الحرارية تنمو بنسبة 1.3% في الولايات المتحدة
- «المالية»: زيادة الاستثمارات الخضراء الممولة حكومياً إلى 50% بحلول 2025
- أرامكو السعودية تخفض سعر الخام العربي الخفيف لآسيا في فبراير المقبل
- «جيلي» تخطط لمضاعفة المبيعات في عام 2023 والتوسع في أوروبا
- «تسلا» تخفض أسعار السيارات الكهربائية للمرة الثانية في 3 أشهر
وأفادت وثيقة أعدتها الشركتان، بأن الهدف هو إنشاء شركة لمجموعات نقل الحركة هذا العام، بطاقة إنتاجية تزيد على 5 ملايين محرك منخفض الانبعاثات وهجين وناقل حركة سنويًا.
وقالت المصادر إن هذا الاستثمار من جانب أرامكو، سيترك لكل من رينو وجيلي 40% لكل منهما في المشروع المشترك، والمقرر أن يجمع بين الإنتاج الحالي لمحركات الاحتراق لشركة السيارات الفرنسية، وتكنولوجيا جيلي لمحركات البنزين والهجينة والأصول ذات الصلة.
وامتنعت شركتا رينو وجيلي عن التعقيب، كما لم ترد أرامكو حتى الآن على طلب للتعليق.
وقال اثنان من المصادر إن المشروع المشترك الجديد، أُطلق عليه الاسم الرمزي "هورس" من قبل رينو و"روبيك" من قبل جيلي، إلى تطوير محركات بنزين وأنظمة هجينة أكثر كفاءة، في الوقت الذي ينصب فيه تركيز معظم قطاع صناعة السيارات، على تكثيف رأس المال للتحول إلى السيارات الكهربائية البحتة.