مسئولة بولندية: مستعدون لقرار حظر النفط الروسي عقب المشاركة في «سقف الأسعار»
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتقالت وزيرة المناخ البولندية "آنا موسكوا"، إن بلادها على أتم الاستعداد لفرض الحظر الروسي على مبيعات النفط للدول المشاركة في سقف الأسعار؛ حسبما جاء في مؤتمر صحفي اليوم الخميس.
وأفادت الوزيرة، بأن بولندا قد أمّنت احتياجاتها من النفط بإمدادات بديلة من منتجين عالميين على رأسهم المملكة العربية السعودية.
وأعربت موسكوا، عن استعداد دولتها لمعالجة النفط الخام والحصول على المنتجات النفطية عالية الجودة؛ وهذا يخدم بشدة مصلحة البلاد.
وأردفت توقعها، بأن حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المقبلة قد تنطوي على حظرٍ كاملٍ للنفط الروسي؛ وبالأخص على شركة "تاتنفط" الروسية للنفط والغاز الطبيعي.
اقرأ أيضاً
- «إكسون موبيل» تقاضي الاتحاد الأوروبي بشأن الضرائب الجديدة على قطاع النفط
- توقعات بتداول خام برنت عند 95 دولارًا للبرميل خلال النصف الأول من 2023
- تراجع أسعار النفط عالميا قبيل صدور بيانات المخزونات الأمريكية
- إندونيسيا تعلن موعد انطلاق وقود الديزل الحيوي 35% من زيت النخيل
- صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا تسجل أدنى مستوياتها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
- رغم مبادرات حماية المناخ.. «نيرستار» تعلن تعزيز إنتاجها من الرصاص
- تراجع هامشي في أسعار الذرة عالميا بمستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- العراق يقترض 1.2 مليار دولار من اليابان لإنشاء مصفاة نفط عملاقة
- اتفاق خليجي ثلاثي لإنشاء مجمع بتروكيمياويات في ميناء الدقم العماني
- أسعار الغاز الأوروبي عند أدنى مستوى قبل الحرب الأوكرانية
- «برنت» يتراجع عن 84 دولارا.. انخفاض طفيف بأسعار النفط بعد قرار روسيا
- رغم الحظر.. روسيا تحتل المرتبة الأولى في قائمة مزودي الطاقة لتركيا والعراق ثانيا
وأضافت شركة "بي كيه إن أورلين" كبرى شركات التكرير الأوروبية، بأن بولندا قلصت تدريجيًا اعتمادها على النفط الروسي؛ بل وتوقفت عن شراء الخام المنقول بحرًا، وساعدها على ذلك التدفقات البديلة من أرامكو السعودية.
جاء ذلك، ردًا على توقيع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" ثلاثاء الأسبوع الجاري؛ مرسومًا حكوميًا بحظر توريد النفط الخام من موسكو للدول المطبقة لسقف الأسعار اعتبارًا من مطلع فبراير المقبل ولمدة خمسة أشهر.
يُذكر أنه في بداية ديسمبر الجاري، اتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على وضع حد أقصى لسعر برميل خام النفط الروسي عند 60 دولارًا؛ كوسيلة للضغط على موسكو إثر هجماتها المتوالية على كييف.