رغم مبادرات حماية المناخ.. «نيرستار» تعلن تعزيز إنتاجها من الرصاص
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتأعلنت شركة نيرستار المالكة لمصهر الرصاص في ميناء بورت بيري الأسترالي، اليوم الأربعاء، أنها تعتزم زيادة إنتاج المصهر من خام الرصاص بعدما أنهت خطط تحسين وزيادة الكفاءة، وجاء ذلك بعدما تعرض للإغلاق في أكتوبر الماضي، وعاد للعمل مجددًا في ديسمبر الجاري.
ويُعد مصهر بورت بيري أحد أكبر مصاهر الرصاص في العالم، والذي أثار الجدل حول إغلاقه في وقت سابق؛ نظرًا للمخاطر البيئية والصحية التي يسببها.
ويُقدر عدد من المحللين بأن يصل الاستهلاك العالمي من الرصاص إلى حوالي 13 مليون طن بنهاية العام الجاري.
ورفضت نيرستار الإفصاح عن حجم إنتاج المصهر من خام الرصاص خلال العام الحالي، إلا أنه قد أنتج في عام 2018 نحو 180 ألف طن.
اقرأ أيضاً
- «إكسون موبيل» تقاضي الاتحاد الأوروبي بشأن الضرائب الجديدة على قطاع النفط
- صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا تسجل أدنى مستوياتها منذ انهيار الاتحاد السوفيتي
- تراجع هامشي في أسعار الذرة عالميا بمستهل تعاملات بورصة شيكاغو
- أسعار الغاز الأوروبي عند أدنى مستوى قبل الحرب الأوكرانية
- رسميًا.. روسيا تحظر تصدير النفط للدول المشاركة في تحديد سقف الأسعار
- بنسبة 2%.. انخفاض أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي لأدنى مستوى خلال شهرين
- بعد تقلبات حادة في 2022.... ما الذي ينتظر أسعار النفط خلال 2023؟
- موسكو: لن نبيع الحبوب والأسمدة للغرب وهذا موقفنا من الدول الصديقة
- الطقس الملائم في ألمانيا يرفع تخزين الغاز إلى 88%
- روسيا تلاعب الغرب بسياسة جديدة لتفادي الحظر النفطي خلال 2023 (تفاصيل)
- «الدوما» يخطط لفرض ضرائب إضافية على الروس المغادرين البلاد
- روسيا تتحدى الجميع برد فعل جديد على أزمة سقف سعر النفط
ويُسهم المصهر الألماني العملاق «ستولبيرج» والمخطط إتمام ضمه لشركة نيرستار في الأونة المقبلة، بإنتاج نحو 155 ألف طن من الرصاص سنويًا.
ويأتي ذلك بالرغم من التوجهات العالمية الحالية بالحفاظ على المناخ والبيئة العالمية والتوجه نحو الاعتماد على المصادر صديقة البيئة، حيث يُشكل خام الرصاص أبرز أخطر العناصر الملوثة للهواء والتربة والماء، إضافة إلى كونه يمثل خطرًا حقيقيًا على الصحة.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأوروبي قد أعلنا في وقت سابق حظر التعامل التدريجي بالمواد المتضمنة لخام الرصاص؛ لتعارضه مع مستهدفات التوجه العالمي بحماية البيئة.