الاتحاد الأوروبي يوقع اتفاقية بشأن إصلاح سوق الكربون
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتوصل الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، إلى توقيع اتفاق لإصلاح سوق الكربون، أداة السياسة الرئيسية في مكافحة الاحتباس الحراري لمواجهة تداعياته.
وقالت وزيرة البيئة التشيكية، ماريان جوريكا، والتي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن الاتفاقية ستسمح بتحقيق أهداف المناخ في القطاعات الرئيسية للاقتصاد، مع التأكد من أن المواطنين الأكثر ضعفًا والمؤسسات الصغيرة مدعومون بشكل فعال في التحول المناخي.
وأضافت ماريان، أن إصلاح سوق الكربون، أحد أدوات السياسة الرئيسية للاتحاد الأوروبي في مكافحة الاحتباس الحراري، سيمكن الكتلة من القيام بدورها على مستوى العالم، حيث تم التوصل إلى الاتفاق بعد جلسة استمرت 30 ساعة.
وترى ماريان، أن الإصلاح الشامل سيساعد الكتلة الأوروبية على المساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ، وعلى وجه التحديد خفض انبعاثات الكربون بنسبة 55% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات التسعينيات.
اقرأ أيضاً
- تراجع واردات الصين من الألومنيوم بدعم من الإنتاج المحلي
- «لافارج» يسجل 1710 جنيهات.. أسعار الأسمنت اليوم الأحد في مصر
- «ارتفاع أسعار الذهب وتراجع النفط».. تفاصيل إغلاق بورصات النفط والمعادن الأسبوعية
- «مسئول»: القوات الأوكرانية منعت روسيا من سرقة صومعة ممتلئة بالحبوب
- «عودة المضطر».. ألمانيا تلجأ للتوسع في توليد الكهرباء من الفحم بسبب أزمة الطاقة
- أسعار الأسمنت والجبس اليوم الجمعة 16-12-2022 في الأسواق
- ارتفاع إنتاج الصين من الألومنيوم بنسبة 9.4% خلال نوفمبر الماضي
- أسعار الأسمنت اليوم الخميس 15-12-2022.. استقرار الأسود والمقاوم
- شركات الألومنيوم تدعم قانون سقف أسعار الغاز في أستراليا
- السعودية تصدر أول شحنة من الأمونيا الزرقاء إلى كوريا الجنوبية
- طن «لافارج» بـ1710 جنيهات.. أسعار الأسمنت اليوم بعد القفزات الأخيرة
- الاتحاد الأوروبي: اتفاق تاريخي بشأن فرض تعريفة على واردات السلع الملوثة للبيئة
وسيشمل الاتفاق في البداية، مجموعة منتجات تعتمد بشدة على الكربون، مثل الصلب والأسمنت والأسمدة والألومنيوم والكهرباء والهيدروجين.
ويأتي الاتفاق بعد أيام من انتقاد الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي وسياساته المتبعة، فقد أشارت دول من بينها الولايات المتحدة وجنوب إفريقيا إلى أن آلية تعديل حدود الكربون (CBAM) ستضر المصنعين بشكل غير عادل، ومن المرجح أن تكون الدول النامية الأكثر تضررًا من هذا، بالنظر إلى أنها تفتقر إلى القدرة والبنية التحتية لتحديث طموحاتها المناخية بسرعة.