شراكة بالمليارات.. صانعو السيارات الألمانية وعمالقة البطاريات الآسيوية يتجهون إلى المجر
إبراهيم أحمد يوسف أسواق للمعلوماتتنضم شركات صناعة السيارات الألمانية، ومزودو البطاريات الآسيوين، إلى المجر، في شراكة بمليارات الدولارات؛ لدعم تطلعاتهم الكهربائية.
ووفقا للتقديرات الرسمية؛ جذبت المجر أكثر من 14 مليار يورو (15 مليار دولار)، من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في صناعة البطاريات وحدها، على مدى السنوات الست الماضية.
وكان متوسط مستوى الدعم، 15% من الاستثمار المباشر؛ حيث تم تقديم إعانات لشركتي صناعة السيارات الألمانية «بى إم دبليو، ومرسيدس»، بالإضافة إلى مصنعي البطاريات، مثل «بي واي دي الصينية»، والمنافس الكوري «سامسونج».
وتقدم المجر نظام طاقة مستقر نسبيًّا، تدعمه الطاقة النووية، وتضمن: «80% من الوقود الأحفوري- 14.5% من الطاقة النووية- 3.6% من الطاقة الشمسية»، عام 2021، فضلاً عن إعانات عالية، وأقل معدل ضرائب على الشركات في أوروبا يبلغ 9٪، كما قالت «رويترز».
اقرأ أيضاً
- أوبك تتوقع ارتفاعا في إنتاج النفط من خارج المنظمة خلال 2023
- تجار الحبوب الأوكرانيين يطالبون بضمان إمدادات الطاقة للصوامع
- بنسبة 23%.. توقعات بتراجع المنشآت الجديدة للطاقة الشمسية في الولايات المتحدة
- «أرامكو» تجري محادثات بشأن مشروع غاز بقيمة 110 مليار دولار
- الاتحاد الأوروبي يتطلع لإنشاء صندوق سيادي لزيادة استثمارات الطاقة
- تباطؤ معدل التضخم في الدنمارك لأول مرة منذ 11 شهرًا
- الطاقة الدولية: أوروبا مهددة بتفاقم أزمة الغاز خلال العام المقبل
- «كول إنديا» للفحم: مبيعات الطاقة عبر المزادات الفورية سترتفع خلال الفترة المقبلة
- بايدن وزيلينسكي يتهاتفان لتعزيز الدعم الأمريكي لأوكرانيا
- السعودية والكويت توقعان مذکرة تفاهم لتطوير حقل الدرة للغاز
- السعودية: لا نرى نتائج واضحة لتحديد سقف أسعار للنفط الروسي
- جهات إنتاج الغاز في أستراليا تدعو لمحادثات عاجلة مع رئيس الوزراء
وشكلت الشركات من ألمانيا والصين وكوريا الجنوبية- التي تهيمن على الاستثمار في قطاعي السيارات والبطاريات- دعما نقديا، قدمته إلى المجر على مدى العقد الماضي.
وقد تفيد مثل هذه الشراكة الكبيرة، في وقت تواجه فيه البلاد أصعب مناخ اقتصادي، مع تجاوز التضخم 20%، وتقلص الاقتصاد، وإعانات الاتحاد الأوروبي في خطر، منذ أكثر من عقد من الزمان.