«الطاقة الدولية»: ارتفاع أسعار الوقود شجع على زيادة كفاءته
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتذكرت وكالة الطاقة الدولية، أن ارتفاع أسعار الطاقة وتعطل إمدادات الوقود شجع على مواصلة التقدم العالمي نحو كفاءة الطاقة هذا العام، إلا أن تلك الجهود لا تزال غير كافية لتلبية أهداف التغير المناخي.
ودعت الوكالة حكومات الدول الأعضاء إلى إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لتحسين كفاءة الطاقة في المباني ووسائل النقل، إذ لا يمكن تحقيق الوعود الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية، والحد من ارتفاع درجات الحرارة من خلال التركيز فقط على بناء الطاقة المتجددة وإهمال الكفاءة، وفقًا لرويترز.
وتوقعت الوكالة، ارتفاع حجم الاستثمارات العالمية في كفاءة الطاقة مثل المضخات الحرارية وعزل المباني بنسبة 16% هذا العام، لتصل إلى 560 مليار دولار.
وأدت تلك الاستثمارات إلى زيادة معدل كفاءة استخدام الطاقة بنسبة 2% هذا العام، أي ضعف متوسط الـ5 سنوات الماضية، إلا أن تلك المستويات لا تزال أدنى من المتوسط الذي يحقق صافي انبعاثات كربونية في عام 2050 والبالغ 4%.
اقرأ أيضاً
- قفزة في أسعار النفط عالميا بعد تقرير المخزونات الأمريكية
- وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع إنتاج الخام الروسي بمليوني برميل
- «الاتحاد الأوروبي»: جاهزون لحظر النفط الروسي ووضع حد لسعره في الموعد المحدد
- «الطاقة الدولية» تتوقع تباطؤ الطلب العالمي على النفط في 2023
- رئيس وكالة الطاقة الدولية: «أوبك بلس» قد تحتاج لإعادة التفكير بشأن قرار خفض الإنتاج
- الصين تحتج على فرض كندا قيودًا على الاستثمار في تعدين الليثيوم
- «الطاقة الدولية»: على أوروبا اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب نقص الغاز قبل الدخول في نفق مظلم
- أوبك ترفع توقعاتها للطلب على النفط إلى 103 ملايين برميل يوميا في 2023
- روسيا تزيح السعودية وتصبح ثاني أكبر مورد نفطي إلى الهند خلال سبتمبر
- مشروعات الطاقة المتجددة تحتاج لـ1.3 تريليون دولار سنوياً لتحقيق أهداف المناخ
- «الطاقة الدولية» تحذر من آثار الغزو الروسي لأوكرانيا على إمدادات الطاقة
- وكالة الطاقة الدولية: العالم لا يزال بحاجة للنفط الروسي
إلى جانب ذلك، رجحت الوكالة الدولية بيع نحو 3 ملايين مضخة حرارية «التي تستخدم الطاقة الميكانيكية عوضًا عن الوقود الأحفوري لتدفئة وتبريد المباني»، في أوروبا هذا العام، أي ما يمثل ضعف مبيعات عام 2019.
ومن جانبه قال رئيس الوكالة، فاتح بيرول، إن صدمات النفط في السبعينيات أدت إلى دفع الكثير من الحكومات لزيادة الاستثمارات لرفع كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى أن أزمة الطاقة الراهنة جعلت الحكومات ترى أن كفاءة الطاقة هي أولوية قصوى.