متفوقة على موسكو وواشنطن.. الرياض تحتفظ بصدارة موردي النفط للصين
شادي ممدوح أسواق للمعلوماتكشفت بيانات الجمارك الصينية، اليوم الأحد، أن الإمدادات النفطية من السعودية إلى الصين، زادت بنسبة 12% على أساس سنوي إلى 7.93 مليون طن في أكتوبر الماضي، أو 1.87 مليون برميل يوميًا، مقابل 1.83 مليون برميل يوميا في سبتمبر 2022.
واحتفظت الرياض، بصدارة الموردين لبكين بكميات بلغت 73.76 مليون طن، على أساس سنوي، كما ارتفعت الإمدادات الروسية من يناير إلى أكتوبر 9.5% على أساس سنوي إلى 71.97 مليون طن، مدعومة بالإقبال المستمر من المصافي على النفط منخفض الأسعار.
وقفزت واردات النفط الصينية من روسيا 16% على أساس سنوي في أكتوبر الماضي، لتحل في المركز الثاني مباشرة بعد السعودية، إذ تملأ الشركات الحكومية المستودعات، قبل فرض حظر أوروبي بسبب الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا.
فى الشأن ذاته، عززت الشركات الصينية، ومنها يونيبك وتشاينا أويل وتشنهوا أويل، وارداتها من خام الأورال الروسي الذي يتم نقله على نحو واسع من الموانئ الأوروبية في الأسابيع الماضية، قبل تطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي الوشيكة، وفي ظل الضبابية حول خطة مجموعة السبع لوضع حد أقصى لأسعار النفط الروسي.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع الصادرات الصينية إلى كوريا الشمالية بـ46.3٪ في أكتوبر
- واردات الصين من فول الصويا عند أقل مستوى منذ 2014
- الأداء السلبي يخيم على أسعار النفط والمعادن الثمينة بختام تداولات الأسبوع
- فرنسا تخصص 8.4 مليار يورو لتخفيف أعباء أزمة الطاقة على الشركات
- وزير التجارة يبحث مع سفير الصين بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
- الاتحاد الأوروبي يوجه الشكر لمصر على جهدها في تنظيم قمة المناخ
- قفزة في إنتاج الغاز الطبيعي الصيني تتجاوز 12% خلال أكتوبر 2022
- إنتاج النفط الخام في الصين يقفز 2.5% خلال أكتوبر 2022
- دعم أمريكي بـ20 مليون دولار لمشروعات الطاقة النظيفة في تلك المنطقة
- صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد النيجيري خلال 2022
- «المحطات النووية» تعلن نجاح الصبة الخرسانية الأولى للوحدة الثانية بمحطة الضبعة
- السيسي يبحث مع رئيس الجمعية الوطنية المجرية مواجهة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية
وتضاعفت واردات النفط الخام من أمريكا أكثر من خمسة أمثال في أكتوبر مقارنة بالعام السابق، حيث استفادت المصافي من انخفاض الأسعار مع زيادة الصادرات الأمريكية وسط ارتفاع الإنتاج والسحب من المخزونات.
وزادت الواردات من ماليزيا، التي ظلت على مدار العامين الماضيين نقطة عبور للشحنات القادمة من إيران وفنزويلا، إلى المثلين تقريبا على أساس سنوي، لتصل إلى 3.52 مليون طن، ولم تسجل الصين أي واردات من فنزويلا أو إيران.