البنك الدولي: مصر ضمن أكثر الدول المهددة بأخطار على الزراعة ومياه الشرب
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، بأن مصر هي خامس دولة على الصعيد العالمي عرضة للتأثير الاقتصادي لارتفاع مستوى سطح البحر، مع وجود مخاطر مرتفعة على الزراعة ومياه الشرب من الفيضانات والتعرية، وتسرب المياه المالحة.
كما أشارت ورقة بحثية نشرها المعهد الدولي لبحوث السياسات الغذائية (IFPRI) العام الماضي، إلى توقع انخفاض غلة المحاصيل الغذائية في مصر بأكثر من 10% بحلول عام 2050، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والإجهاد المائي وزيادة ملوحة مياه الري، وفقًا لوكالة رويترز.
وأكد العديد من الخبراء والمزارعين للوكالة، أن ارتفاع الملوحة في الدلتا له أسباب متعددة، منها عمليات الاستخراج الكثيفة للمياه الجوفية، إلى جانب الاستخدام المفرط للأسمدة ومبيدات الآفات.
كما أضاف الخبراء لـ"رويترز"، أن تغير المناخ في مصر يزداد سوءًا بسبب تغير المناخ العالمي، ما أدى إلى رفع مستويات سطح البحر، ودرجات الحرارة في مصر.
اقرأ أيضاً
- شكري: «COP27» انتهى بالاتفاق على تمويل الدول النامية لمواجهة تداعيات تغير المناخ
- الاتحاد الأوروبي يوجه الشكر لمصر على جهدها في تنظيم قمة المناخ
- جنوب إفريقيا تشيد بالرئاسة المصرية لقمة المناخ COP27
- ضمن ختام فعاليات قمة المناخ.. «شكري» يدعو للنظر في المسائل المرتبطة بترتيبات التمويل
- وزيرة البيئة تعلن نتائج خطة الاستدامة المصرية لقمة المناخ
- «المالية»: مساندة البنوك متعددة الأطراف تساهم في مواجهة ارتفاع معدلات الدين العام
- «اقتصادية قناة السويس»: رفع كفاءة ميناء «الطور» وإجراء دراسات للاستفادة من موقعه البحري
- حصاد وزارة الزراعة في أسبوع| إنفوجراف
- اليوم.. قمة المناخ COP27 تختتم فعالياتها بمدينة شرم الشيخ
- مليار يورو مساعدات من الاتحاد الأوروبي لأفريقيا لمواجهة المناخ
- «المشاط» تجتمع مع وزيرة المناخ والتنمية البلجيكية لبحث تعزيز التعاون
- باستثمارات 85 مليار دولار.. توقيع 9 اتفاقيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر بـCOP27
إلى جانب ذلك، ارتفعت مستويات سطح البحر بمقدار 3.2 ملم سنويًا منذ عام 2012، ما يهدد بتآكل الشاطئ الشمالي للدلتا ودفع المياه المالحة إلى التربة والمياه الجوفية، التي يستخدمها المزارعون للري.
على مدار الثلاثين عاما الماضية، زادت درجات الحرارة في مصر بمقدار 0.4 درجة مئوية لكل عقد، ما يهدد بتسريع عملية تبخر المياه، وهو ما يزيد من تركيز الملوحة في الأراضي الزراعية، وفقًا لبيانات تابعة لوحدة أبحاث المناخ بجامعة "إيست أنجليا".
وأفاد تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، بأن ارتفاع درجة الملوحة في الأرض تؤثر على 15% من أفضل الأراضي الصالحة للزراعة في الدلتا.
كما نُشرت دراسة العام الماضي في مجلة الاستدامة، أوضحت أن نحو 60% من مساحة 450 كيلو متر مربع في شمال شرق الدلتا ستتأثر سلبًا بارتفاع مستوى سطح البحر بحلول نهاية القرن الحالي.