غدًا.. رئيس هيئة قناة السويس يعلن عن حوافز للسفن صديقة البيئة في قمة المناخ
أحمد هشام أسواق للمعلوماتأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، التحول لقناة خضراء خلال العام المقبل، تماشيًا مع قمة المناخ وسياسة الدولة في هذا الاتجاه، والإعلان عن حوافز إضافية للسفن صديقة البيئة في مؤتمر المناخ، غدًا الجمعة، بجانب التحول الرقمي في مدن وإدارات الهيئة.
وأشار ربيع، خلال المؤتمر الذي عقد اليوم الخميس، بحضور الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، بمقر المارينا الجديد بشرق القناة، إنشاء أول مارينا يخوت صديقة للبيئة فى الشرق الأوسط تعمل بالطاقة المتجددة، وتغيير 16 محطة مراقبة بطول القناة من العمل بالطاقة العادية إلى الطاقة المتجددة باستخدام الرياح والشمس، بجانب تحويل سيارات المرشدين إلى الغاز والاتفاق مع شركة لجمع القمامة والمخلفات السائلة والصلبة قبل مرور السفن، واستلام 3 لنشات لمكافحة للتلوث من فرنسا وتدريب العاملين عليها؛ تمهيدًا لتعميم التعامل بالطاقة المتجددة في الهيئة بالكامل، والتعامل مع شركات عالمية لقياس نسبة الإنبعاثات الكربونية للسفن.
تخفيضات من 17 إلى 75% للسفن المارة
وأضاف أن قناة السويس الجديدة كانت سببًا في حماية العالم من 58 طنًا للانبعاثات الكربونية منذ افتتاحها لتوفيرها في وقت عبور السفن، مشددًا على عمق العلاقات بين المنظمة البحرية الدولية والهيئة والممتد عبر سنوات.
وأشار إلى دور المنظمة الهام في إصدار التشريعات واللوائح المنظمة للملاحة البحرية، بجانب دور القناة فى الحفاظ على سلاسل الإمداد العالمية خلال أزمة فيروس كورونا والسفينة إيفر جيفين، وأخيرًا الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أثرت على الموانئ البحرية بشكل كبير، ولكن القناة حافظت على مرور السفن ومنح تخفيضات من 17 إلى 75%؛ للحفاظ على السفن المارة.
اقرأ أيضاً
- وزير الصناعة يلتقى المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولية
- «معيط»: مصر الرابعة إفريقيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
- الرئيس السيسي يجري جولة تفقدية فجر اليوم بالدراجة في شرم الشيخ| صور
- مائدة مستديرة في قمة المناخ لدعم التحول الطاقي لقارة إفريقيا
- وزير الصحة يكشف عدد العيادات المتنقلة والثابتة طوال فعاليات قمة المناخ
- وزيرة البيئة: نحتاج 300 تريليون دولار للتكيف مع التغيرات المناخية حتى 2030
- وزير التعليم العالي يعلن عن منح بحثية من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بـ4 ملايين دولار
- رئيس وكالة الطاقة الدولية: «أوبك بلس» قد تحتاج لإعادة التفكير بشأن قرار خفض الإنتاج
- مصر توقع اتفاقات شراكة لمشروعات مناخية بـ 15 مليار دولار
- لقاءات مكثفة حول مشروعات الوقود الأخضر داخل جناح «اقتصادية قناة السويس»
- رئيس الوزراء يلتقى رئيس مجموعة «فورتيسكو» الأسترالية للطاقة
- بنك CIB يطلق حملة أخضر بالفعل للتعرف على جهود الإستدامة والتحول الأخضر
وأضاف أن القناة حققت أعلى معدل لعبور السفن بنحو 94 سفينة في 7 نوفمبر الماضي، وعبرت 77 سفينة، وأصبح متوسط السفن المارة بعد قناة السويس الجديدة 68 سفينة، ما يؤكد ثقة التوكيلات الملاحية في قناة السويس.
ونوه ربيع، إلى أهمية مشروع إزدواج القناة بمنطقة البحيرات المرة الصغرى من الكيلو 122 إلى الكيلو 132 ترقيم قناة، وزيادة العمق إلى 66 قدم؛ لزيادة عامل الأمان الملاحي بالقطاع الجنوبي بنسبة 28%، وارتفع الطاقة الاستيعابية للقناة في تلك المنطقة بمعدل 6 سفن إضافية.
أهمية هيئة قناة السويس لحركة الملاحة العالمية
وأكد الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، أهمية هيئة قناة السويس لحركة الملاحة العالمية، معبرًا عن تقديره لما شاهده من تطوير واضح بالقناة خلال السنوات الأخيرة باعتبارها الرائدة في الطرق البحرية وكم المشروعات والتدابير التي تطبقها من أجل سلامة الملاحة، بجانب أعمال التوسعة في أنحاء القناة وتعميقها، ما يزيد من عبور السفن بسلام.
وقال ليم: «هيئة قناة السويس من أعلى المشاركين تنظيمًا ودقة في قمة المناخ بجانب جهدها في حماية البيئة والسبل المتاحة للحفاظ على البيئة والسلامة البحرية والتكامل مع المؤسسات البحرية العالمية ودعم صناعة النقل البحري، وتطوير الأداء وإجراءات التأمين».
وأعرب عن تطلعه الدائم للتعاون مع الهيئة والتوجه نحو سلامة السفن، مؤكدًا تأسيس جامعتين تابعتين للمنظمة؛ لخدمة القطاع البحري وتعليم وتدريس ما يخص السلامة البحرية ومنح دورات لمدة 6 أشهر للمشاركين، ومنح درجة الماجستير.
وذكر: «لدينا نحو 10 مكاتب تقنية حول العالم، ونؤسس لمكتب إقليمي تحت مظلة المؤسسة البحرية في مصر؛ لدعم استدامة حركة الملاحة في قناة السويس والحفاظ عليها».
مصر تدعم الجهود نحو التحول الأخضر
وأشار رئيس المنظمة إلى أن تنظيم مصر قمة المناخ يؤكد دعمها للمجهودات نحو التحول الأخضر ونزع الكربون على مستوى العالم، وما تبديه هيئة قناة السويس في هذا الاتجاه نستطيع رؤيته بشكل واضح ليس في الوقود فقط، ولكن في الحفاظ على البيئة بشكل عام، وتوفير وبيئة عمل أفضل.
وأضاف أن المنظمة تجري العديد من الدراسات لتسريع التحول نحو الوقود النظيف، وحماية السفن ونحث السفن على ذلك، ودراسة النواحي المالية في هذا الشأن.