أزمة أوكرانيا تخفض دخل 20% من الأسر المصرية.. اعرف التفاصيل
محمد عمران أسواق للمعلوماتأفات دراسة أجراها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، ونُشرت نتائجها اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر، بأن الأزمة "الروسية - الأوكرانية" أثرت سلبا على دخل نحو 19.8 % من الأسر المصرية خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2022.
جاء ذلك بفعل مجموعة من التداعيات، التي دفعت البعض إلى التعطل عن العمل، أو خفض أجور أو توقف مشروعات أو تراجع الطلب.
كشف الجهاز في دراسة بعنوان "أثر الأزمة الأوكرانية الروسية على الأسر المصرية 2022"، أن الحرب تسببت في تغير في دخل الأسر قد يرجع إلى تغير حالتهم العملية، بالإضافة إلى "التداعيات الاقتصادية الناتجة عنها.
كما أثرت الأزمة بشكل واضح على النظام الاقتصادي العالمي، من خلال فرض القيود على التصدير وانقطاع سلاسل الإمداد العالمية، والتي بدورها أثرت بشكل كبير على طبيعة العمالة وانخفاض الطلب عليها أو على نوع النشاط.
اقرأ أيضاً
- المجلس الأوروبي يشيد بنداء الرئيس السيسي لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
- 110 مليارات يورو خسائر ألمانيا بسبب أسعار الطاقة
- «المركزي الروسي»: لا ينبغي التقليل من تأثير العقوبات الغربية على اقتصادنا
- عاجل| هبوط حاد في أسعار الغاز الأمريكي بأكثر من 9%
- «ستاندرد آند بورز جلوبال» سقف النفط الروسي لن يوقف مشتريات الصين والهند
- الأمم المتحدة: ثلثا سكان جنوب السودان عرضة لمجاعة شديدة في 2023
- عاجل| ألمانيا تحدد سقفا لأسعار الطاقة اعتبارا من 2023
- عاجل| انخفاض ملحوظ في أسعار عقود بذرة الصويا الآجلة
- تراجع إنتاج «أوبك» من النفط للمرة الأولى منذ يونيو 2022
- تباطؤ النمو الاقتصادي بمنطقة اليورو بشكل حاد في الربع الثالث من 2022
- «الاتحاد الأوروبي» يحث موسكو على إلغاء تعليق اتفاق الحبوب
- تعليق روسيا لاتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية يُزيد من تفاقم أزمة الغذاء العالمية
وأشارت البيانات في الدراسة، التي شملت 17710 أسر، إلى أن التعطل عن العمل جاء في صدارة أسباب تأثر الدخل، تلاه انخفاض الطلب على النشاط، ثم خفض أصحاب الأعمال الأجور، ثم توقف مشروعات بشكل مؤقت.
من المعروف أن وأوكرانيا وروسيا هما مصدران رئيسيان للسلع الغذائية بالنسبة للعديد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأشارت الدراسة إلى أن ما تسببت فيه الأزمة من انخفاض في إمدادات البلدين من الحبوب ترتب عليه ارتفاع في أسعار المواد الغذائية، خاصة القمح والأرز والزيت، وبالتالي حدوث تأثير كبير على نمط الاستهلاك في مصر بعد الحرب.
وأوضحت الدراسة: "يتضح أن أغلب الأسر انخفض استهلاكها من السلع بسبب الأزمة، وتشير البيانات إلى أن 73.9% من الأسر انخفض استهلاكها من السلع الغذائية نتيجة الأزمة، في حين أوضح 25.8% من الأسر ثبات نمط استهلاكها، بينما انخفضت بشكل واضح نسبة الأسر التي زاد استهلاكها من السلع الغذائية".
وبالنسبة للاستهلاك بشكل عام للسلع الغذائية وغير الغذائية، خلصت الدراسة إلى تراجع استهلاك 65.8% من الأسر في الشهور الثلاثة التي تناولتها الدراسة، غير أن التراجع الأكبر كان في استهلاك اللحوم والطيور والأسماك بنسب فاقت 90%.
وأفاد أغلب المشاركين في الدراسة، بأن ارتفاع أسعار السلع كان الدافع الأساسي للتغير في نمط الاستهلاك.
وأجريت الدراسة بدءا من الخامس من أغسطس واستمرت شهرا، وتم جمع البيانات من خلال محادثات تليفونية مع أرباب الأسر التي شملتها الدراسة، وبلغت نسبة الاستجابة 58% بواقع 10242 أسرة مستوفاة.